القاهرة:«الخليج»أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، خلال لقاءين منفصلين مع الفريق أول كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، ورونالد لاودر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، أهمية العلاقات بين القاهرة وواشنطن في مواجهة تحديات المنطقة.وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي ناقش مع الفريق أول ماكينزي، العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً أهمية هذه العلاقات لاسيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري، والذي يعد جوهرياً لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.واستعرض السيسي، جهود مصر الحالية لمكافحة الإرهاب على كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية، كما تم خلال اللقاء، مناقشة نتائج الاجتماع الأخير للجنة التعاون العسكري بين البلدين بواشنطن في شهر مارس الماضي، التي تعد المنتدى الأبرز للعلاقات العسكرية الثنائية، وشهدت التشاور بشأن مجموعة متنوعة من الشؤون الاستراتيجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري والتعاون الأمني، وعلى النحو الذي يعكس الالتزام المتبادل بالتعاون الثنائي والتشاور على أساس الأولويات المشتركة، كما تم التطرق إلى آخر التطورات والمستجدات على الصعيد الإقليمي، خاصةً في ضوء الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.وأوضح المتحدث أن قائد القيادة المركزية الأمريكية أكد حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة والتعاون مع مصر، وتعزيزها في المجالات كافة، مثمناً الجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الإرهاب، باعتباره تحدياً مشتركاً يواجه العالم بأسره، مع التعويل على دور مصر المحوري في المنطقة وجهودها في صون السلم والأمن الإقليميين.وأضاف المتحدث أن اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس الكونجرس اليهودي العالمي، تناول العلاقات المصرية الأمريكية، وآخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وبحث عدد من القضايا الإقليمية، وجهود مصر التي تبذلها في هذا الإطار للتوصل إلى حلول سلمية لأزمات المنطقة.
مشاركة :