رغم استمرار غياب المدرب لويس أنريكي «لأسباب عائلية قاهرة»، حققت إسبانيا فوزها الرابع من أصل أربع مباريات خاضتها في المجموعة السادسة من تصفيات كأس أوروبا 2020، وجاء على حساب ملاحقتها السويد 3-صفر في ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد. وتدين إسبانيا، بفوزها الرابع وابتعادها في صدارة المجموعة بفارق 5 نقاط عن السويد إلى سيرخيو راموس والبديلين ألفارو موراتا وميكيل أويارسابال الذين سجلوا الأهداف، بينها هدفان من ركلتي جزاء. وخاضت إسبانيا اللقاء بثمانية تعديلات مقارنة مع المباراة الماضية جزر فارو، مع الإبقاء على حارس تشيلسي الإنجليزي كيبا أريسابالاغا أساسياً على حساب دافيد دي خيا. وأكد كيبا تفهمه حزن مواطنه ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد بعد جلوس الأخير على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، وقال كيبا: «سأواصل القيام بواجبي وأظل محافظاً على ثقة المدرب بي، كل واحد منا يبذل قصارى جهده عندما يلعب، بالطبع أتفهم حزن دي خيا نحن نتدرب كي نلعب لكن القرار بيد المدرب». وعلق روبرتو مورينو مساعد أنريكي الذي يقود المنتخب حالياً: «لدينا 3 حراس مميزون واستخدمنا كيبا، لأنه حافظ على نظافة شباكنا وأردنا الاستفادة من تجربته بعد فوزه مع تشيلسي بلقب يوروبا ليج». في المقابل، لم يبتسم عام 2019 لدى خيا فبعد خروج إسبانيا من المونديال على يد روسيا لم يكن بمستوى المنافسة مع فريقه اليونايتد وأنهى الموسم بسبع مباريات نظيفة الشباك من 38 مباراة مقارنة مع الفائز بالقفاز الذهبي أليسون حارس ليفربول الذي حافظ على نظافة شباكه في 21 مباراة، وينتظر اليونايتد موافقة دي خيا على قبض 20 مليون استرليني في حال قبل بعرض باريس سان جيرمان (60 مليون استرليني) ليكون خليفة لبوفون الراحل، وذلك ليتجنب النادي رحيله مجاناً مع تبقي عام واحد على عقده ورفضه التمديد.