أجرى رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، اتصالاً هاتفياً، أمس، مع رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في إطار وساطته لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين، بعد توقف المفاوضات بينهم، بسبب حادث فض الاعتصام بالقوة. وذكر مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي أن الاتصال الهاتفي بشأن مسار التفاوض لإحلال السلام في السودان، وأنه ركز على القضايا العالقة. وكان أحمد قد أشار في تغريدة له أن الأمور تسير بوتيرة حسنة. وقالت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد»: «إن وساطة رئيس الوزراء الأثيوبي تسير بشكل جيد، وتوقعت لها النجاح». وأضافت: «إن مبعوثي رئيس الوزراء الأثيوبي والاتحاد الأفريقي اقترحا على المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير صيغة «7+7+1»، للمجلس السيادي خلال الفترة الانتقالية، بمعنى 7 مدنيين من المجلس العسكري، وسبعة من قوى التغيير، بالإضافة إلى 1 مدني قومي، يرشح بوساطة الطرفين. كما اقترحا التحقيق في أحداث فض الاعتصام بالقوة بوساطة لجنة من الإقليم، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع حظر الإنترنت». وأضافت المصادر: «إن هذه المقترحات هي ما يتم تداوله الآن في المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. وقالت مصادر أخرى لـ«الاتحاد»: «إن هناك وساطة أخرى سودانية لتقريب المسافات بين المجلس العسكري وقوى التغيير، وإن هذه الوساطة برعاية الشيخ عبد الله أزرق طيبة شيخ الطريقة القادرية العركية ونظار وشيوخ القبائل».
مشاركة :