قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب الذكر بالسبحة وغيرها مما يُضْبَطُ به العَدُّ، وقد أقرّه النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وجرى عليه عمل السلف الصالح من غير نكير.واستشهدت الدار في ردها على سؤال "ما حكم الذكر باستخدام السبحة؟، بما ورد عن صَفِيَّةَ بنت حيي- رضي الله عنها- قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- وَبَيْنَ يَدَيَّ 4 آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا، قَالَ: «لَقَدْ سَبَّحْتِ بِهَذِهِ، أَلَا أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ؟» فَقُلْتُ: بَلَى عَلِّمْنِي. فَقَالَ: «قُولِي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ» رواه الترمذي.
مشاركة :