أغلقت شرطة السويد منطقة محيطة بمركز للشرطة في بلدة لينكوبينج الجنوبية، صباح اليوم الأربعاء، بعد العثور على جسم قد يكون خطيرا ويشبه الطرد وذلك بعد أيام من وقوع انفجار في البلدة.   وقالت الشرطة إن فرقة للمفرقعات ستفحص الجسم، لكن متحدثا قال إنه لا يوجد ما يشير إلى الربط بين الواقعتين ولا أي تهديدات تتعلق بالجسم الذي عُثر عليه اليوم الأربعاء، بحسب "رويترز".   وقع انفجار وقع في منطقة سكنية بالبلدة، يوم الجمعة، وألحق أضرارا بعدد من المباني كما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصا بإصابات طفيفة.   وشهدت الأعوام القليلة الماضية استخدام متفجرات في هجمات يشتبه بأنها على صلة بالعصابات وتتحرى الشرطة ما إذا كان تفجير يوم الجمعة على صلة بجماعات إجرامية محلية.   وتضم المنطقة التي أغلقتها السلطات في لينكوبينج مبنى محكمة والمركز الوطني السويدي للطب الشرعي.   وكانت الشرطة السويدية، أطلقت يوم الاثنين الماضي، النار على رجل هدد ركابا في محطة قطارات في مدينة مالمو.   وقالت صحيفة "ذا لوكال" السويدية، إن الشرطة أطلقت النار على رجل كان يهدد ركابا في محطة مالمو المركزية.   كما أشارت الشرطة السويدية إلى أنه تم إخلاء المحطة، وتم استدعاء فريق من المفرقعات إلى مكان الحادث للتعرف على طبيعة بعد الطرود المشبوهة.