أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، تيبور ناج، سيزور الخرطوم خلال الأيام القليلة المقبلة للدعوة إلى استئناف الحوار بين المجلس العسكري الحاكم وقادة الحركة الاحتجاجية الذين يطالبون الجيش بتسليم السلطة للمدنيين. وقالت الوزارة في بيان إنّ زيارة ناج إلى السودان تندرج في إطار جولة أفريقية تستمر من 12 ولغاية 23 حزيران/يونيو الجاري، مشيرة إلى أن المبعوث الأميركي سيدعو في الخرطوم أيضاً إلى “وقف الهجمات على المدنيين”. وفي سياق آخر، أكد تجمع المهنيين السودانيين المعارض، وجود توافق كبير بين قوى إعلان الحرية والتغيير على المرشحين لمجلس السيادة ورئاسة الوزراء. وأشار التجمع، وهو أحد المكونات الأساسية لقوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان، نشره على حسابه على موقع فيسبوك، إلى “وصول مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير إلى توافق كبير حول مرشحيها لمجلس السيادة ورئاسة مجلس الوزراء”. ولفت إلى أن “الإعلان عنها سيكون في الزمان المناسب ووفق تطورات الأحداث”. وكانت القوى أوقفت المحادثات مع المجلس العسكري، الذي يتولى إدارة البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، وذلك في أعقاب فض اعتصام المعارضة أمام القيادة العامة للجيش الأسبوع الماضي بالقوة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات. ولم يتضح ما إذا كان إعلان التجمع التوافق على المرشحين يعني احتمال استئناف المحادثات مع المجلس العسكري قريبا. وأكد التجمع في البيان “التمسك بصيغة العمل القيادي الحالية المتمثلة في تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير”.
مشاركة :