قالت الدكتورة سميحة نصر أستاذ علم النفس الجنائى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ان الشائعات من الموضوعات الموجودة فى مركز البحوث تتنوع إلى شائعات سياسية واجتماعية وشخصية ويتم دراسته فى المركز .وأضافت الدكتورة سميحة نصر ، بان الشائعات تعمل على تفتيت المجتمع نتيجة غياب الوعى وتهدف إلى تبرير مواقف و الدفاع ونشر الاتهامات وتشكيك الناس واثارة الاقليات وتفتيت قوى المقاومة فى الجسد السياسى للدولة للوصول إلى هدف معين .وأشارت إلى أن الشائعات تهدف إلى الإسقاط، حيث هناك ٣مستويات لنشر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى وذلك استنادا إلى مجموعة من الخصائص والسمات واستغلال البعض هذه المقومات فى تنفيذ اغراضه من بينها الأوضاع اقتصادية أو عدم الثقة فى الاخر او سوء الأوضاع بين أفراد المجتمع وشيوع أفكار مختلفة والتوترات التفاعلية والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية تساعد على ترويج الشائعات والقابلية لتصديق الشائعات. وانطلقت فاعليات ، جلسة نقاشية تحت عنوان «ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعى وأثرها على أمن المجتمع» المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمركز بحوث الشرطة.ويشارك فى الحضور نخبة من الخبراء المتخصصين وقيادات وزارة الداخلية على رأسهم اللواء أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وضباط قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللواء دكتور محمود الجمسى نائب رئيس الأكاديمية واللواء حاتم فتحى مدير مركز بحوث الشرطة واللواء أحمد سعد قطاع الشئون القانونية واللواء على حسنى وكيل الإدارة العامة للإعلام واللواء باسم منصور مساعد الأكاديمية الشرطة واللواء عصام امبابى مساعد رئيس أكاديمية الشرطة والعميد شريف ابو الخير قطاع الأمن الوطنى والدكتورة نعايم سعد زغلول رئيس المركز الاعلامى بمجلس الوزراء والدكتورة نيرمين خضر أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، والعميد دكتور محمد الزغبي قطاع الأمن العام .كما ضمت قائمة المشاركين فى الجلسة النقاش الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية - الدكتور محمد نجيب الجندي خبير المعلوماتية وعضو هيئة - ومحمد نوار رئيس الاذاعة المصرية - الدكتورة سميحة نصر استاذ علم النفس للجنائي -الدكتور ايهاب يوسف امسنةعام جمعية الشعب والشرطة لمصر - العميد عاصم الشريف الادارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وتحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمناقشة المخاطر واليات الوقاية من ترويج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى .
مشاركة :