أشاد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالتعاون بين الهيئة المصرية لتعليم الكبار وكل من وزارة الشباب والرياضة والأوقاف والكنيسة المصرية للمساهمة في خطط محو الأمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتخصيص فصول لمحو امية ذوي الاحتياجات الخاصة، بوصفهم قوىة مؤثرة في المجتمع وقادرة على البذل والعطاء.وأشار متولي، إلى أن نسب الأمية وفقا لجهاز التعبئة العامة والإحصاء توضح أن مصر لديها 18 مليون أمي، وهي نسبة غير قليلة على الاطلاق، ففي الوقت الذي وصلت فيه بعض الدول إلى محو الأمية التكنولوجية، ما زلنا نحن نبحث عن طرق لمحو الأمية القرائية.وأكد أن عودة حملة "المصريون يتعلمون" والتي تم إطلاقها منذ عدة سنوات، هي خطوة مهمة لتحقيق خطة الدولة لمحو الأمية، فعند إطلاقها ساهمة الوزارات المختلفة بها وتم الترويج لها بشكل مناسب، وحتى كبار الشركات ساهمت بها من منطلق دورها المدني.وأوضح أهمية وجود فصل لمحو الأمية في كل مسجد وكنيسة كقوى أساسية مؤثرة دائما في الشعب المصري، بالإضافة إلى فتح فصول لمحو الأمية بجميع مراكز الشباب والهيئات الرياضية واستغلال جميع الأماكن الصالحة لفتح الفصول بجميع المحافظات.
مشاركة :