أفاد مراسل الغد ببدء عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السودانية الخرطوم مع بدء الساعات الأولى لرفع العصيان المدني. وأضاف المراسل أنه قد تم فتح العديد من المؤسسات الخاصة والمصارف مع بدء تخفيف الوجود الأمني في الشوارع الرئيسية، فيما لا تزال خدمة الإنترنت متوقفه عن العمل. تزامن هذا مع تنديد مجلس الأمن الدولي بشدة بأحداث العنف الأخيرة في السودان، معربا عن دعمه للجهود الدبلوماسية خاصة تلك التي تقودها أثيوبيا. ونفت قوات الدعم السريع استهداف المتظاهرين سواء في الخرطوم أو دارفور، وأكد مسؤولو قوات الدعم السريع على الدور الذي تقوم به القوات في حماية السودان. وأكد اللواء عثمان محمد حامد،مدير إدارة العمليات لقوات الدعم السريع في السودان على أن القوات تعمل في المرحلة الحالية على تأمين المرافق الحيوية، والإستراتيجية، بالإضافة إلى تأمين حركة سير القطارات.