أعرب الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية؛ عن بالغ استنكاره وشجبه للجريمة التي قامت بها عصابات التمرد الخارجة عن الشرعية في اليمن باستهدافها مطارَ أبها الدولي. وأوضح أن الهجوم الإرهابي الذي أقدمت عليه عصابات الحوثي يعدّ انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب باستهدافه للمدنيين. مؤكدًا أنه عمل جبان يأتي في سياق التخبُّط الذي تعيشه هذه التنظيمات المارقة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة في محاولة فاشلة لاستهداف إحساس الأمن والرخاء الذي تعيشه المملكة العربية السعودية التي أضحت أحد أعمدة السياسية الإقليمية والدولية، بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلةً للناس في شتى مناحي الحياة. ولفت الانتباه إلى أن هذا الهجوم الغادر الذي نفذته الميليشيات التي ارتضت أن تكون خنجرًا في جسد الأمة العربية ومطيّة تقف خلفها أيادي الغدر الحاقدة، التي لا تستطيع أن تواجه المملكة العربية السعودية إلا من وراء حجاب. وأكد أن هذه الجريمة التي تخالف القوانين الدولية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية توضح للعالم أهمية الخطوات التي بادرت إليها المملكة العربية السعودية، ممثلة في "عاصفة الحزم" لردع هذه الجماعات المتمردة التي تفتقد الأخلاق والأعراف، وقبل ذلك كله تنتهك مبادئ الدين الحنيف. واختتم تصريحه مشددًا على أن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار تُضاف إلى مخازي الحوثيين ومَن يقف خلفهم؛ حيث سبق أن استهدفوا الحرم المكي الشريف في جريمة بشعة أدانها العالم أجمع، داعيًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من كل سوء، وأن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها وأمانها، وأن يحفظها لأمتها العربية والإسلامية.
مشاركة :