ذكر موقع "أحوال" التركي أن تساؤلات وتكهنات عن سر اختفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأت بالانتشار بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كان معتادًا على الظهور يوميًا تقريبًا وإلقاء الخطابات أمام مؤيديه.وأوضح الموقع أن آخر ظهور لأردوغان كان في خطاب ألقاه عقب صلاة الجمعة الماضية، عندما تحدث للصحفيين حول جولة الإعادة المنتظرة هذا الشهر للانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، والتوترات مع دول الجوار بسبب خلافات على استغلال الثروات الطبيعية في شرق المتوسط.وكانت وسائل إعلام تركية قد أعلنت أن الرئيس التركي سيلقي عدة خطابات عامة في إطار الحملة الانتخابية لحزبه العدالة والتنمية في إسطنبول، لكن الصحفي بصحيفة "يني شفق" المقربة من النظام التركي محمد أسيت قال إن الحزب غير خطته الدعائية وقرر التركيز على مرشحه لمنصب عمدة إسطنبول، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.وأوضح أسيت أن أحزاب المعارضة تستغل حملة الحزب الانتخابية للهجوم على أردوغان، الذي تقرر أن يؤدي دورًا ثانويًا في الحملة.وقال مرشح المعارضة في إسطنبول أكرم إمام أوغلو أن خطابات أردوغان العامة قد أُلغيت، وأُزيلت صوره من الالمواد الدعائية لحزب العدالة والتنمية.ودأب أردوغان على الظهور بكثافة إبان حملة الانتخابات المحلية، بشكل انتقده المتابعون بسبب تهميشه لمرشحي الحزب المفترض بهم قيادة الحملات الانتخابية بأنفسهم.وأضاف الموقع أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تساءلوا عما إذا كان أردوغان مريضًا.ونقل الموقع عن الصحفي التركي كامل كان ترجيحه أن أردوغان اختفى تحسبًا لهزيمة محتمله لحزبه في جولة الإعادة، لكي لا تلتصق الهزيمة باسمه.