وزير الدفاع يناقش مع رئيس السنغال المشاركة العسكرية في «عاصفة الحزم»

  • 4/2/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

التقى فخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال في قصر المؤتمرات للضيافة بالرياض يوم أمس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين. وجرى خلال اللقاء مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده المملكة العربية السعودية للحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها، وتخليصها من التمرد الحوثي الإرهابي والداعمين له، بناء على طلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية. حضر اللقاء معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق ومعالي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد بن عبدالله العايش ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد بن محمد العيسى. فيما حضره من جانب السنغال معالي وزير الداخلية والأمن العام عبدالله داودا ديالو، ومعالي وزير الخارجية مانكير انداي، ومعالي وزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، ومعالي المستشار الدبلوماسي للرئيس عمر ديمبا باه، والوزير المفوض مستشار الرئيس بابا عبدو سيسي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبدالرحمن كا، وسفير السنغال لدى المملكة بابا عثمان سي. من جهة أخرى عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعا يوم أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في الديوان الملكي. واستعرض المجلس خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، بما في ذلك العرض المقدم من معالي وزير الحج، حول رؤية الوزارة نحو خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، وكذلك توجهها نحو التوسع في استخدام التقنية، وصناعة ضيافة بمعايير عالية، وإيجاد فرص استثمارية واعدة بالمشاركة مع القطاع الخاص. وقد اتخذ المجلس حيال العرض المقدم عددًا من التوصيات اللازمة لذلك. كما اطلع المجلس على إعلان وكالة موديز (Moody›s) العالمية للتصنيف الائتماني، عن تثبيتها لتصنيف المملكة السيادي عند درجة ائتمانية عالية (Aa3) مع إبقائها للنظرة المستقبلية المستقرة (Stable outlook)، الأمر الذي يعكس متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة التقلبات الدورية، بفضل الله ثم بفضل السياسات المالية والنقدية التي تتبعها المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالرغم من الضغوط الاقتصادية التي صاحبت انخفاض أسعار النفط. المزيد من الصور :

مشاركة :