أمير عسير يرعى اللقاء الثالث لتاريخ الملك خالد

  • 4/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي، حفل افتتاح اللقاء العلمي الثالث لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تحت عنوان «الحركة العلمية والثقافية في المملكة العربية السعودية في عهد الملك خالد» الذي تنظمه جامعة الملك خالد خلال الفترة من 12 إلى 13 من الشهر الجاري، وذلك بفندق قصر أبها. أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود أن جامعة «الملك خالد» تضطلع بمسئوليات كبيرة فيما يتعلق بالعملية التعليمية والبحثية، وخدمة المجتمع.. موضحًا أهمية تضافر الجهود لتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواكبة مسيرة التقدم والنماء، التي تعمل عليها وتدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وسار عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، -طيب الله ثراه-. أوضح أن من المسؤوليات المهمة التي تضطلع بها الجامعة، الكراسي العلمية ومنها كرسي الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- للبحث العلمي، الذي تعمل الجامعة على دعم مناشطه وفعالياته البحثية والعلمية وإصداراته، وما يتعلق بعقد لقاءاته العلمية ومنها هذا اللقاء الثالث الذي سيعقبه لقاءات علمية أخرى. أضاف: تميزت فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية، العلمية والثقافية والتنموية وغيرها من المجالات التي تخدم كافة شرائح المجتمع، ومن هذا المنطلق عزم القائمون على كرسي الملك خالد للبحث العلمي على تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئ هذا الكرسي ومنها إبراز جهود الملك خالد ودوره في مسيرة التنمية والنماء في المملكة، وإلقاء الضوء على المنجز الثقافي والحضاري الذي تم في عهده -يرحمه الله- وذلك بتوثيق تلك المنجزات توثيقًا علميًا من خلال نشرها في بحوث محكمة، والعمل على دعم الدراسات واللقاءات العلمية، والمحاضرات، وغيرها من المناشط»، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى سيناقش الحركة العلمية والثقافية والإعلامية بكل أبعادها بالمملكة في فترة مهمة، أسهمت في إحداث نقلة نوعية كبرى في تلك المجالات. ألقى كلمة المشاركين الدكتور بندر السويلم استعرض خلالها حياة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وإسهاماته في دعم الحركة العلمية والثقافية والخطط الإستراتيجية الداخلية والخارجية.. مشيرًا إلى أن المشاركين في اللقاء يسهمون بكتاباتهم وبحوثهم العلمية في إثراء جلسات الملتقى ليطلع أبناء المملكة على تلك الجهود والمآثر في ذلك العهد الزاهر. المزيد من الصور :

مشاركة :