باشر المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي تمثيله النظامي التطوعي لورثة الإعلامي محمد الثبيتي الذي توفي بسبب خطأ طبي، خلال خضوعه لعملية «خراج» في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية، وبعد إفاقته من البنج حدث خطأ نتيجة فصل جهاز الأوكسجين وعدم معرفة إعادة وضعه على الحالة المرضية لفترة قاربت العشر دقائق، وهو الوقت الذي كان قلب محمد متوقفا عن النبض، وبعد محاولات لتركيب أنبوب الأوكسجين تم تدارك الوضع، ولكن بعد أن فقد محمد وعيه ليدخل بعدها في غيبوبة، ما دعا ورثة الإعلامي المتوفى بعمل التوكيل النظامي للمحامي الخالدي في الأيام القليلة الماضية. وأكد المحامي الخالدي توجهه خلال اليومين الماضيين للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية وكذلك للهيئة الطبية الشرعية بالدمام؛ للوقوف على ما تم من إجراءات تسبق إحالة كامل ملف المتوفى محمد الثبيتي للهيئة الطبية الشرعية للنظر فيه بالوجه الشرعي. وأوضح المحامي الخالدي أنه حرر دعوى ورثة المتوفى الثبيتي بالحق الخاص بناء على طلب الهيئة الطبية الشرعية ليكتمل بذلك إجراء كلتا الدعوتين المدعى بهما من مدعي وزارة الصحة في الحق العام، وورثة المتوفى بالحق الخاص. وتمنى المحامي الخالدي، حال ورود معاملة المتوفى محمد الثبيتي للهيئة الطبية الشرعية بالدمام من الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية خلال اليومين القادمين بعد استكمال إجراءاتها، أن يتم تحديد أولى جلساتها وفق السرعة المطلوبة للنظر فيها وإثبات الحكم الشرعي. وكان الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد العصيمي أكد أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أصدرت تعليماتها، بقرار من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني، بحظر سفر الطبيب الذي كان مشرفا على حالة الإعلامي المتوفى محمد الثبيتي وإحالة ملف القضية إلى المدعي العام لاتخاذ اللازم نظاما.