يسرا الخشاب – يعاني مرتادو الحرم الجامعي بكيفان من ارتفاع درجات الحرارة، وحتى يصل الطلبة إلى كلياتهم يقطعون مسافات طويلة سيراً على الأقدام، بحثاً عن الأماكن المكيّفة، لكن يتفاجؤون لدى الوصول إلى بعض القاعات الدراسية بتعطل أجهزة التكييف فيها. ويشتكي بعض الدراسين في «شبرات» كلية الشريعة والآداب من ضعف المكيفات، الأمر الذي يعرقل تركيزهم أثناء المحاضرات، لا سيما مع عدم وجود مبانٍ مغلقة داخل كلياتهم، وبقائهم لعدة ساعات يومياً في الحرم الجامعي. وهرباً من ارتفاع درجات الحرارة يلجأ البعض إلى ممرات الكلية والقاعات الدراسية داخل مكتبات الكليات والكافتيريات، ما أدى إلى ازدحامها، بينما يقضي البعض الآخر فترات الراحة في المقاهي القريبة من الكليات بحثاً عن «البرادات». وفي بهو كلية العلوم الاجتماعية لم تنجح أجهزة التكييف في تبريد الممرات، ومن ثم تزايدت شكاوى الطلبة الذين ناشدوا ادارة الكلية بزيادة أعداد الوحدات، مطالبين أيضاً بإصلاح برادات المياه والثلاجات، نظراً لتوقف معظمها عن العمل، ولم تتوافر المياه إلا في كافتيريا الكلية. وقد أعلنت ادارة الجامعة تخصيص رقم هاتفي لتلّقي شكاوى الطلبة بشأن تعطّل المكيفات ومشاكل الكهرباء والمصاعد في جميع الكليات.
مشاركة :