وصف عدد من أبناء الجالية اليمنية في منطقة جازان القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق «عاصفة الحزم» بالقرار الحكيم.. وأضافوا أن الجهود التي تبذلها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية آليات منطقية لمواجهة الحوثيين مشيرين إلى أن المملكة بلدهم الثاني وأنهم يقيمون بجازان في أمن وطمأنينة. «عكاظ» رصدت أمس آراء عدد من أفراد الجالية اليمنية في عدد من المواقع العامة في جازان حيث أشادوا بالجهود التي تبذلها المملكة في ذلك. وقال داوود عبده: المملكة قدمت دعمها للشعب اليمني وعودتنا دائما بالوقوف إلى جانبه وعاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) جاءت لإنقاذ الشعب اليمني من طغيان الحوثيين والمناصرين لهم. وأضاف «الأوضاع في جازان ولله الحمد طبية ومستقرة، ونحن نشعر بالأمن والآمان، ونحن نعيش في جازان جنبا إلى جنب مع أشقائنا السعوديين، وكأننا في بلدنا، حيث أن الأوضاع مستقرة وآمنة وقرار خادم الحرمين الشريفين يحقق الشرعية للشعب اليمني. وقال جازم محمد: إن الشعب السعودي شقيق ووفي، والأوضاع في منطقة جازان تسير بشكل طبيعي، وقرار عاصفة الحزم أنقد اليمن من تدهور الأوضاع الأمنية فيها ومن سقوطها في الهاوية، وتدخل قوات التحالف جاء لإنقاذ اليمن من عصابة الحوثي. وقال عبدالحكيم عبدالله: أقطن في جازان منذ عدة سنوات، وطول فترة عملي في السعودية لم أواجه مشاكل، فالشعب السعودي طيب ومضياف، ونحن نشعر بأننا في بلدنا وبين أهلنا وطبيعة الحياة في جازان لم تتغير، أولادنا في جازان يعيشون وكأننا في وطننا لم نشعر بالفرق.