أكّد عضو مجلس إدارة نادي الشارقة رئيس الألعاب الجماعية في النادي، محمد عبيد الحصان، أن سبب نجاح فرق النادي في لعبتي كرة اليد والسلة، وحصد 34 بطولة محلية وخارجية، وتحقيق أرقام تاريخية غير مسبوقة، يعود إلى المشروع الطموح لمجلس إدارة النادي الذي يرتكز على منح الثقة للقيادات الإدارية والأجهزة الفنية للعناصر الوطنية، ممن هم من اللاعبين والرياضيين السابقين من أصحاب الإنجازات الرياضية في تاريخ الإمارة الباسمة. وقال محمد عبيد، في تصريحات صحافية، إن «الحرص الدائم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم ومتابعة الألعاب الجماعية في الإمارة الباسمة، وتوجيهه المستمر بضرورة فتح المجال في الأندية لاستقطاب العناصر الموهوبة لممارسة لعبتي كرة السلة واليد، كان وراء القدرة على بناء أجيال قادرة على حصد الإنجازات، والتي تكللت على مدار الموسمين الأخيرين في حصد إنجازات غير مسبوقة، ليس على صعيد الكم فحسب بل في قيمة الإنجاز بحد ذاته، خصوصاً أن هذه الأجيال التي تم رفدها في فرق النادي تم انتقاؤها وصقل موهبتها من قبل أجهزة إدارية وفنية تطغى عليها العناصر المواطنة من الرياضيين السابقين في كرتي اليد والسلة، الذين قدموا الكثير للرياضة الإماراتية بصورة عامة، وأهدوا الشارقة العديد من الإنجازات الرياضية». وأوضح أن «الاهتمام باكتشاف المواهب من المدارس مثل كلمة السر لبناء أجيال من اللاعبين نجحت على مدار الموسمين الماضيين في حصد 34 بطولة، ففي كرة اليد وحدها حققنا 23 لقباً من أصل 28 بطولة شاركنا فيها بمختلف المراحل السنية، ولدينا رقم قياسي آخر في الموسم الماضي يكمن في قدرة جميع فرق النادي بداية من الرجال وحتى البراعم في حصد لقب بطولة الدوري، قبل أن تتواصل الإنجازات بنجاح فريق الرجال في حصد برونزية آسيا التي جاءت عقب اكتفائه في نسخة 2018 بالمركز الرابع، ويعود الفضل في ذلك لخبرة المدرب الجزائري سفيان حيواني، الذي تعاونه كفاءات وطنية بداية من مساعد المدرب واللاعب الدولي السابق جاسم محمد، ومدير الفريق علي المرزوقي، ومن خلفهم مشرف اللعبة وصاحب الخبرات الكبيرة ناجي ربيعة». وأضاف: «الأمر ذاته ينطبق على كرة السلة، التي يشرف عليها ابن النادي علي الأميري، ويقودها فنياً المدرب الوطني الخبير عبدالحميد إبراهيم، بجانب مساعده بدر إبراهيم، إذ نجحوا في إهداء النادي لقبي البطولة الخليجية لمرتين على التوالي في نسختي 2018 و2019 في رقم قياسي غير مسبوق من حيث عدد الانتصارات المتتالية، بعد أن حصد الفريق على مدار البطولتين 11 انتصاراً متتالياً دون هزيمة، ونتطلع لمواصلة إنجازاته، خصوصاً أن الفريق سيشارك في البطولة العربية بالمغرب، أكتوبر المقبل، بطموح استعادة اللقب الذي حققه الملك تحت قيادة عبدالحميد في نسخة 2011 التي أقيمت في أبوظبي». وتابع: «حصدت فرق السلة، على مدار الموسمين الماضيين، 11 لقباً، وحصلوا على درع التفوق العام الموسم الماضي، كما نجح فريق الشباب في الحفاظ على ثنائية الدوري والكأس لموسمين متتاليين، كما حقق فريق الناشئين دوري الموسم الماضي وكأس الموسم الحالي، فيما حقق فريق الأشبال دوري الموسم الماضي، ونافس هذا الموسم على ثنائية الدوري والكأس، قبل أن يكتفي بمركز الوصافة، وأخيراً حقق فريق البراعم ثنائية الكأس ودوري الموسم الماضي». وعن الخطط المستقبلية لكرتي اليد والسلة، قال محمد عبيد: «سنواصل النهج الذي تم العمل عليه على مدار السنوات الأخيرة، فمشروعنا مستمر في العمل على زيادة قاعدة الممارسين واستقطاب أبنائنا من الطلبة، وتقديم الرعاية الكاملة لهم رياضياً وتربوياً وتعليمياً».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App