ساترفيلد يستأنف محادثاته في لبنان حول ملف ترسيم الحدود

  • 6/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»جال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد على المسؤولين اللبنانيين، لاسيما الرؤساء الثلاثة؛ استكمالاً لوساطته في ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان و«إسرائيل»، إضافة إلى وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني؛ حيث أبلغها أن إدارته تشجّع الشركات الأمريكية؛ للاستثمار في قطاع النفط في لبنان، في وقت فرضت السلطات اللبنانية على اللاجئين السوريين تدمير غرف صغيرة ذات جدران أسمنتية بنوها في مخيمات عشوائية لإيواء أطفالهم وعائلاتهم بأيديهم. وسبق أن التقى ساترفيلد لدى وصوله إلى بيروت، أول أمس، مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية السفير غدي خوري؛ بناء على تكليف من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الموجود في الخارج، وأطلعه على آخر التطورات بشأن ملف ترسيم الحدود، وأبلغ الجميع بالجواب «الإسرائيلي»؛ المتمثل بوضع سقف زمني للمباحثات حول ترسيم الحدود تحت إشراف الأمم المتحدة في حين أن لبنان لا يزال على موقفه الرافض مهلة الستة أشهر للتفاوض، ويتمسك بحدوده البرية والبحرية، وسيادته كاملة.من جهة أخرى، ترأس رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اجتماعاً ثلاثياً عادياً، أمس، مع كبار ضباط القوات اللبنانية والجيش «الإسرائيلي» في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة؛ حيث تطرقت المناقشات إلى الانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، وقضية الانتهاكات الدائمة بما في ذلك الجزء الشمالي من بلدة الغجر، إضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق قرار مجلس الأمن رقم (1701)، والقرارات ذات الصلة. على صعيد آخر، وبحسب تقرير بثته وكالة «فرانس برس»، فقد تم حتى الآن هدم نحو ثلاثين غرفة في مخيم عشوائي أقيم في جرود بلدة عرسال؛ بوصفها «بناء غير شرعي»، بينما غطى الركام الأزقة الضيقة الفاصلة بينها. ويمكن أحياناً رؤية الأحواض الحديدية المخصصة لغسيل الأطباق والأواني المنزلية وسط الركام. وكان الجيش اللبناني قد حدد التاسع من الشهر الحالي مهلة نهائية لإزالة الغرف، قبل أن يمدّدها حتى بداية الشهر المقبل.

مشاركة :