أعلنت شركة نادي العين لكرة القدم رسمياً أمس، عن تعاقدها مع لاعب وسط فريق الجزيرة، محمد جمال «25 سنة»، بعقد لمدة أربعة مواسم، وذلك لتعزيز قائمة «الزعيم» حتى عام 2023، ليكون بذلك أولى صفقات الفريق من اللاعبين المواطنين وثانية الصفقات في المجمل، بعد البرازيلي كايو كانيدو الذي تعاقد معه النادي قادماً من الوصل. وأعرب محمد جمال في تصريحه للموقع الرسمي للنادي بعد توقيع العقد، عن بالغ سعادته وفخره واعتزازه بالانضمام إلى قائمة «الزعيم»، وقال: «فخور بالانضمام إلى نادي الأحلام وأشكر الجزيرة، عندما يتيح لك القدر فرصة الانتماء إلى أحد أفضل الأندية على مستوى المنطقة والقارة عليك أن تدرك جيداً أنك أمام مسؤولية كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والتركيز وإظهار روح القتال حتى تكون عند حسن الظن وعلى قدر الثقة وأهلاً للتحدي، وأتمنى التوفيق لي وزملائي اللاعبين في تحقيق أهداف النادي وإسعاد الجماهير في جميع استحقاقات الفريق المقبلة». وحول المفاوضات مع العين، قال: «يختلف الأمر لدى أي لاعب في مرحلة المفاوضات وتحديداً خلال دراسة العروض التي يحصل عليها بالتزامن مع نهاية عقده، وذلك عندما يظهر العين رغبته في ضمه إلى صفوفه، لأنه النادي الحلم، الذيّ الجميع الانتماء إليه قياساً بتاريخه وإنجازاته والقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها، والتفكير هنا لن يقتصر على الحسابات المالية إطلاقاً بقدر ربط مسيرتك الكروية بأمجاد جديدة، وتعزيز رصيد إنجازاتك على الصعيدين المحلي والقاري في المستقبل». وتابع: «المفاوضات مع العين كانت محسومة بالنسبة لي لأن رغبة إدارة هذا الكيان التقت برغبتي في الانتماء إليه، والحقيقة أودّ أن أشكر هنا إدارة نادي العين التي وفرت كل المتطلبات الخاصة بتطوير أدائي، فضلاً عن إدارتها ملف المفاوضات باحترافية عالية خلال الفترة الماضية». وحول العروض التي تلقاها بعد انتهاء عقده مع الجزيرة، قال: «بداية لابد أن أشكر إدارة نادي الجزيرة والجماهير على كل الدعم والمساندة التي حصلت عليها منذ بداية مشواري في عالم المستديرة من المراحل السنية، وصولاً لفريق الكرة الأول وسعادتي كبيرة بما حققته مع النادي خلال فترة وجودي ضمن صفوفه، إذ حصدت بطولة الدوري ولقب كأس رئيس الدولة». وأضاف: «حياة لاعبي كرة القدم المحترفين مملوءة بالتحديات الكبيرة التي عليهم خوضها، واليوم أدخل تحدياً مهماً في مشواري الكروي وأسأل الله العلي القدير التوفيق، وأتمنى لنادي الجزيرة الاستمرارية في تحقيق الطموحات المرجوة، ولا يفوتني كذلك أن أشكر الأندية التي تقدمت بعروض لضمي إلى قائمة خياراتها في الفترة الماضية». وفي تعليقه على سؤال حول صعوبة التواجد ضمن القائمة الأساسية بصفوف العين، قال: «عندما أظهرت رغبتي الحقيقية في قبول التحدي الخاص بالانضمام لنادي العين كنت أعرف جيداً أن ما يميز الزعيم الشخصية القوية، الأمر الذي يضاعف من صعوبة التواجد في القائمة الأساسية، وهذه هي حال الأندية الكبيرة بالتأكيد، لذلك ينبغي علينا مضاعفة الجهود وتكثيف معدل التحضير والتركيز الكبير وإظهار روح القتال في الدفاع عن شعار النادي». وأكمل: «أنا على معرفة جيدة بجميع لاعبي العين، كما أدرك أن الأجواء العائلية هنا محفزة جداً للانسجام والتأقلم السريع، كما أن المنافسة على دخول القائمة بين اللاعبين أمر إيجابي يصبّ في مصلحة الفريق واللاعبين أنفسهم، كونهم مطالبين بالعمل على تطوير قدراتهم، وهدفي مع العين لا يقتصر على دخول القائمة الأساسية فحسب، بل أتطلع إلى استعادة الشارة الدولية بالعودة إلى صفوف المنتخب الوطني وأسأل الله العلي السداد والتوفيق». وعن تجربته مع نادي مانشستر سيتي، قال: «الحقيقة أن تلك التجربة التي خضتها في سن الـ16 خرجت منها بمكاسب كبيرة وغيرت من فكري على مستوى التعامل كلاعب محترف وأضافت لي الكثير فنياً وبدنياً وذهنياً، بيد أن ظروف الدراسة أثرت في مشواري بأكاديمية (السيتزن)، وتوجهت إلى الولايات المتحدة للدراسة هناك، قبل أن أعود للدولة مجدداً وأتابع مسيرتي مع فريق نادي الجزيرة الذي أدين له بفضل كبير».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :