قامت بلدية محافظة الخبر بعمل مسح شامل لمواقع الباعة الجائلين والبسطات العشوائية المخالفة وتم شن حملات مفاجئة على تلك المواقع ضمن حملة «الرقابة البلدية»، التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع كافة أمانات المملكة. وكشفت جولة «اليوم» أمس في عدد من الأحياء بمحافظة الخبر عن خلو أحياء المحافظة من الباعة الجائلين من العمالة المخالفة الذين يمارسون نشاطهم في بيع الخضراوات والفواكه وخاصة في الأحياء الجنوبية من الخبر. وقال رئيس البلدية م. سلطان الزايدي: إن البلدية تولي اهتماما بالغا للحد من تواجد الباعة الجائلين، لما يسببه تواجدهم على أرصفة الشوارع وحجز المواقع من إعاقة للمارة وتشويه المنظر العام لهذه المواقع. مضيفا: إن البلدية وضعت خطة محكمة لمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والمفترشين للأرصفة العامة، حرصا على سلامة الأطعمة المعروضة والمتداولة والعاملين، وأنها عملت مسحا كاملا لجميع مواقع تجمعات الباعة الجائلين بالطرقات والساحات العامة وأمام المساجد والمراكز التجارية، مبينا أن البلدية تسعى للمحافظة على سلامة المستهلك بمنع الباعة الجائلين المخالفين للنظام من بيع الخضار في الطرق والأرصفة، مؤكدا أن فرق المراقبة مستمرة في مكافحة الظواهر المخالفة للأنظمة. كما أنه سيتم استكمال الإجراءات الخاصة بالبلدية لتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية على جميع المخالفين. وأشار إلى أن الباعة الجائلين يمارسون الافتراش والبيع العشوائي للمواد الغذائية وبعض السلع التجارية التي تكون معروضة في الطرقات ومعرقلة للمارة ومعرضة لأشعة الشمس والأتربة والغبار، وافتقادها ضوابط الحفظ والتخزين والنقل، كما أنها مجهولة المصدر لعدم معرفة مصدر السلع المعروضة بالطرقات. مضيفا: إن الحملات التي امتدت فترات العمل فيها من السابعة صباحا إلى ما بعد منتصف الليل، تهدف إلى القضاء على ظاهرة الافتراش والبيع العشوائي. ولفت إلى تسليم ما تمت مصادرته من الخضراوات والفواكه إلى الجمعيات الخيرية في محافظة الخُبر، كما تم إتلاف غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وأكد أن البلدية تكثف جهودها بمنع البيع بكافة الصور العشوائية داخل الأحياء، ومنع العمالة الأجنبية من ممارسة البيع بأسواق الخضار والفواكه، ومنع افتراش الأرصفة أمام المساجد ومعالجتها في حينها، وأكد أن هناك توجيهات من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بضرورة تكثيف الجهود للتأكد من سلامة كل ما يعرض من المواد الغذائية والمحافظة على انضباط الشوارع والتصدي لظاهرة الباعة الجائلين.