محمد بن زايد: الإمارات وألمانيا تعملان عـلى تعزيز السلم والاســتقرار في المنطقة

  • 6/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على التشاور والتعاون والتنسيق مع جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن التطورات في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، منوهاً بأن ثمة توافقاً بين البلدين على ضرورة الحفاظ على الأمن الإقليمي، وضمان سلامة الملاحة الدولية، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونبذ سياسات التخريب وخطاب الكراهية، والعمل على تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية للعالم كله. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأنجيلا ميركل، مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال استقبال المستشارة الألمانية لسموه، أمس، في مكتب المستشارية الاتحادية ببرلين، حيث تناولت الجلسة تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعراض علاقات التعاون في مجالات الاقتصاد والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة والتنمية والتعليم، والشراكات القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها ودفعها إلى الأمام في المجالات المختلفة، بما يحقق طموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في التنمية والتطور والازدهار. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة عبر حساب أخبار سموه، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «سعدت اليوم (أمس) بلقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مسيرة التعاون بين بلدينا تاريخية وممتدة تعززها روابط الشراكة الاستراتيجية وسنعمل معا على تدعيمها والارتقاء بها، موقفنا راسخ في دعم جهود السلام العالمي وإعلاء قيم التسامح والتضامن الإنساني ونبذ التطرف والتصدي للإرهاب». وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن العلاقات الإماراتية - الألمانية قوية ومتنوعة ومتنامية، وشهدت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نقلات نوعية كبيرة في المجالات المختلفة، وتملك الكثير من فرص التطور والنماء خلال الفترة المقبلة. وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقيم علاقاتها مع الدول الصديقة في العالم، وفي مقدمتها جمهورية ألمانيا الاتحادية، على قاعدة المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك من أجل ترسيخ السلم والاستقرار، وتعزيز التنمية على الساحتين الإقليمية والدولية. كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع المستشارة الألمانية القضايا محل الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة التطورات في منطقة الخليج العربي. وكان سموه نقل، في بداية اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمستشارة ميركل، وخالص تمنياته للشعب الألماني بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وحرص سموه على تعزيز التعاون مع ألمانيا الصديقة، وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع. من جانبها، أشارت مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، خلال اللقاء، إلى حرص بلادها على توثيق روابط الصداقة مع دولة الإمارات، والتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتكثيف التعاون والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. كما أعربت عن تمنياتها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية، ولدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار. وفي ختام المباحثات، أكد الجانبان مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والعمل على تنمية وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري. كما أكدا مواصلة جهود البلدين وتعاونهما وتنسيقهما في مكافحة التطرف والإرهاب والعنف، والعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي على نشر السلم وقيم التعايش والتفاهم والتسامح، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة المبعوث الخاص إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وعلي عبد الله الأحمد، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :