انطلق فعاليات مبادرة "أفريقيا هتتكلم عربي"، بجامعة القاهرة، بالتعاون بين مؤسسة حفيظة النواوي وجامعة القاهرة، وتهدف المبادرة إلى تعليم اللغة العربية لأبناء القارة السمراء، وتتولى المبادرة في أولى مراحلها تعليم عدد ألف طالب من أبناء القارة الأفريقية للغة العربية.وقال خالد الدومة، المتحدث باسم المبادرة، أنه آن الأوان لكي تصبح مصر رائدة مسيرة التنمية والتطوير في قارة أفريقيا باعتبارها قلب القارة الأفريقية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة طاقات الشباب الأفريقي في نشر الوعي الثقافي، ويصبح هو الوسيلة في توطيد أواصر الأخوة المصرية بالعمق الأفريقي، وتفعيل دور العلم والبحث العلمي من أجل مزيد من الانفتاح على القارة الأفريقية.وأكد المحاسب، أشرف الشيتي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حفيظه النواوي، كان لابد من تدشين كيان يهتم بتعليم اللغة العربية لأبناء القارة السمراء لنشر الوعي والثقافة العربية والمصرية بين الطلاب الأفارقة، وذلك في إطار التوجه المصري نحو قلب القارة السمراء، وحرص القيادة السياسية في مصر بتكثيف سبل التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية لتعزيز الدور المصري والمؤثر على الساحة الأفريقية، خاصة مع توليها هذا العام رئاسة الاتحاد الأفريقي.وأشار كريم فواد، عضو مجلس الأمناء والمشرف العام للمؤسسة، لقد أمضينا سنوات طويلة شبة معزولين عن قارتنا الأفريقية، لذا جاء الوقت لكسر هذا الجمود وتواصل الدولة المصرية الحديثة مع باقي دول قارتها الأفريقية، ويبدأ ذلك بنشر الوعى الثقافي المصري العربي الأفريقي الذي لن تؤتي ثمارها إلا بتعليم اللغة العربية التي هي أساس التواصل لمعرفة ونشر الثقافة المصرية العربية لتأكيد أهداف مصر فى التنمية المستدامة في قارتها الأفريقية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.وأضاف أيمن أبوبكر، أن هناك ترحيبا جادا ومثمرا بين الكيانات المشاركة في المبادرة خاصة ما أبداه الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة العلاقات الأفريقية لإتحاد الصناعات، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، للعمل الدؤوب على بناء قدرات الشباب الأفريقي لتحقيق أجندة أفريقيا 2063 وتمكين الشعوب الأفريقية من تحقيق رؤيتها.
مشاركة :