اتهمت سيدة إماراتية طليقها بخطف ابنتها عنوة من المدرسة والاعتداء عليها بالضرب، مسبباً لها كدمات متوسطة إلى بليغة. ومن جانبه أنكر الأب أمام الهيئة القضائية التهمة المنسوبة إليه، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي اتهم فيه بالخطف كان موجوداً في قسم التوجيه الأسري بمحكمة الفجيرة من أجل الضغط على طليقته قانونياً للسماح له برؤية أبنائه. وأكد الأب أن قسم التوجيه الأسري بجميع موظفيه يشهد بأنه يحاول بشتى الطرق رؤية أبنائه وإرضائهم والبحث عن راحتهم، متسائلا: ” كيف أعتدي على سلامة فلذة كبدي التي حرمت منها منذ أشهر عدة ” . وأجلت الهيئة القضائية الحكم في القضية، والسماح للأب بتقديم أدلة تثبت صدق أقواله، كما عرضت على الطرفين التصالح.
مشاركة :