كشف خبير رصد الأهلّة والطقس، الفلكي محمد بن ردة الثقفي، أنه وفقًا للمعطيات والمعايير الفلكية لظاهرتيْ كسوف الشمس وخسوف القمر؛ فمن المتوقع -بعد مشيئة الله- أن تشهد الشمس كسوفًا كليًّا يوم الثلاثاء ٢٩/ ١٠/ ١٤٤٠هـ، يقع في سماء أمريكا الجنوبية؛ كون الوقت عندهم نهارًا؛ وذلك قبل ولادة هلال شهر ذي القعدة المقبل؛ حيث يُتوقع ولادته عند الساعة 10:17 مساءً بتوقيت السعودية. وقال الثقفي لـ"سبق": يحدث هذا الكسوف عندما يعبر القمر بين الأرض والشمس على خط مستقيم، فيحجب ظلُّ القمر ضوءَ الشمس عن الأرض بشكل كلي، وهذا الكسوف يشاهده سكان أمريكا الجنوبية، ويكون كسوفًا كليًّا على الأرجنتين وتشيلي، وغير مرئي على الدول العربية؛ كون الوقت لديهم ليلًا. وأضاف: وبعد ظاهرة الكسوف الكلي للشمس، من المتوقع -بعد مشيئة الله- أن يعقبها ظاهرة الخسوف الجزئي للقمر قبل منتصف شهر ذي القعدة، وتحديدًا مساء الثلاثاء ١٣/ ١١/ ١٤٤٠هـ؛ وذلك عند الساعة 9:43 مساءً بتوقيت السعودية، الساعة 21:43 بالتوقيت العالمي، وسوف يشاهَد في السعودية والدول العربية، وغير مرئي على بقية القارات. وأشار خبير رصد الأهلة والطقس، إلى أن خسوف القمر الجزئي يحدث عندما يدخل القمر جزئيًّا منطقة ظل الأرض. وفي هذه الحالة ينخسف جزء من القمر فيسمى خسوفًا جزئيًّا. واختتم الثقفي حديثه بأن ظاهرتيْ الكسوف والخسوف، آيتان من آيات الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم، من حديث أبي مسعود الأنصاري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوّف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس؛ فإذا رأيتم منها شيئًا فصلوا وادعوا الله حتى يكشف ما بكم).
مشاركة :