أطلق فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بليبيا، قافلة دعوية تحت عنوان "قافلة الخير والوسطية". يأتى هذا النشاط إدراكًا من فرع المنظمة بليبيا بخطورة ما تخطط له جماعات العنف هناك من استقطاب الشباب وإدخالهم ضمن هذه الجماعات الضالة من خلال قنوات متعددة ومتجددة.وطافت قافلة الخير والوسطية التى بلغ عدد المشاركين فيها 30 عالمًا وشابًا عدة مناطق هامة وتوقفت في منطقة تاهزاوة بجنوب ليبيا، ودار حوار ونقاش بين أهالى المنطقة بعلماء القافلة وشبابها تم التركيز فيه على مظاهر إيمان الشباب بالأفكار الضالة الذين يجدون لهم محاضن تسوغ العنف بنصوص دينية وتجعله لهم أيديولوجيا ومنهج حياة وخطة مستقبل. وأكد علماء القافلة ضرورة تحمل الجميع مسئولياته في تحصين الناشئة والشباب ضد خطر التطرف بتعاون واسع وصادق ومتواصل بين أفراد المجتمع، الذي من شأنه أن يُعجل بالقضاء على تلك الآفة الفتاكة وإيقاف مد أفكارها الهدامة.