< تطلق أمانة الأحساء الأحد المقبل، أعمال مشروع المرصد الحضري في مدن الهفوف، والمبرز، والعمران، والجفر، والعيون وتوابعها من خلال فرق ميدانية. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أهمية المسح الميداني «للحصول على بيانات واقعية وذات صدقية، بهدف الاستفادة منها في بناء خطة واستراتيجية تنموية شاملة للأحساء بمختلف العناصر: الحــضــرية، والاقتـصــاديـــة، والعمرانية، والسكانية، والبيئية، والصحية، وغيرها». ودعا الملحم قاطني الأحساء إلى «التعاون مع فرق المسح الميداني، وتسهيل مهمتهم الوطنية»، مضيفاً: «إن المرصد يسهم في إشراك المواطنين والمقيمين ببناء الخطط التنموية»، لافتاً إلى أن الهدف الرئيس من إنشاء المرصد «تحويل الظواهر الملموسة نسبياً في المجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، عبر إنشاء قاعدة بيانات معلوماتية إلكترونية لدى صنّاع القرار، لغرض إعداد السياسات والاستراتيجيات التنموية في الأحساء، وكذلك دعم واتخاذ القرار لدى المسؤولين في ما يتعلق بالتنمية الحضرية ووضع السياسات لها، إضافةً إلى معرفة أثر البرامج العمرانية على بيئة واحة الأحساء، ما يسهم في توفير البيانات الدقيقة التي تساعد في تفعيل الخطط المحلية، مع إنشاء آلية تنسيقية لجمع البيانات وتحليلها لاستخدامها في إعداد المؤشرات الحضرية على المستوى المحلي، وإعداد تصور عام للسياسات العمرانية والخدمات المحلية على مستوى مدن الواحة». بدوره، أكد مساعد الأمين لتقنية المعلومات المهندس حمدان العرادي، أن هناك «خطة شاملة للقيام بعمليات المسح الميداني، بعد تخصيص فريق لكل مدينة من مدن الأحساء وتوابعها، وكذلك تخصيص استبيانات معتمدة دولياً وقياسات ستساعد في رفع مستوى دقة وجودة المسح الميداني بمتابعة يومية، وتدريب أعضاء الفرق الذين يعتبرون من ذوي الخبرة في المسوح الميدانية». وأضاف العرادي: «ستواكب عمليات المسح إطلاق رسائل توعوية عبر القنوات التفاعلية المتعددة للأمانة، إضافة إلى الموقع الإلكتروني للمرصد الحضري، وتطبيق الهواتف الذكية (أمانتـــي)، للتعريف بالمرصد، والتفاعل مع الاستفسارات حول المشروع». 142 مرفقاً تعليمياً تسلمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أخيراً، 142 قطعة أرض من أمانة الشرقية، بعد أن تم تخصيصها كمرافق تعليمية لقطاعي البنين والبنات، وتوزعت على 87 موقعاً في مدن ومحافظات المنطقة، وتستهدف المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
مشاركة :