مؤتمر صحفي ضخم للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بمصر

  • 6/13/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة كل من الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة المرحلة الأولى من حملة #احميها من الختان. وتأتي حملة التوعية بعد مرور أقل من شهر على تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة والتي تهدف إلى تعزيز حقوق البنات والفتيات وحمايتهن من ختان الإناث وتتسق مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، ومع رؤية مصر ٢٠٣٠. ويتزامن إطلاق الحملة مع اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث الذي يوافق ١٤ يونيو، وهو اليوم الذي شهد مقتل الطفلة بدور على يد طبيبة بالمنيا عام 2007. وصرحت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بأن اللجنة الوطنية ملتزمة بالعمل كفريق واحد يكمل بعضه بعضاً، ويضع هدف حماية بناتنا نصب عينيه، ويحشد كل الجهود والخبرات من أجل تحقيق المصلحة الفضلى لبناتنا. وأكدت “نحن نحسب أنفسنا اليوم أوفر حظاً في تصدينا لكل أشكال العنف والتمييز ضد الطفلة والمرأة، وذلك بفضل دعم القيادة السياسية وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصل لحماية وتمكين الطفلة والمرأة المصرية، والتزام الحكومة بإنفاذ التشريعات الوطنية والتعهدات الدولية وفق رؤية مصر الاستراتيجية.” وأضافت “نحن نعمل بالفعل في إطار من التشريعات الوافية ومنظومة من آليات الحماية القائمة والمفعلة ولكننا نرى أننا بحاجة إلى توعية غزيرة ومؤثرة على كل المستويات لكل أب وكل أم، للشباب والشابات، والأطفال أنفسهم كي يتحرروا من أسر عادة ختان الإناث التي ليس لها سند في الدين ولافي الطب ولا في القانون.” وستتواصل رسائل الحملة عبر الإذاعات المختلفة بما فيها إذاعة القرآن الكريم، على مدار الشهر القادم وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمتد إلى القرى والنجوع من خلال قوافل التوعية، ويلي ذلك مراحل أخرى عبر مختلف وسائل الإعلام يصاحبها تفعيل لمختلف أليات الحماية بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة المعنية والشركاء لتحقيق تغيير سلوكي يلفظ ختان الإناث. ومن جانبها قالت الدكتورة عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة “لم يعد مقبولاً أن تهدر إنسانية الطفلة وأن تقهر منذ نعومة أظافرها- سواء بدون قصد أو عن سوء قصد- بإجبارها وهي طفلة للخضوع للختان. والمؤلم أن يتم هذا بحكم عادات اجتماعية متوارثة لا تستند للدين وليس لها أي مبررات صحية أو اجتماعية سليمة.” وأضافت: “ونحن اليوم في ذكرى مقتل الطفلة “بدور” ضحية جريمة الختان نجدد تعهدنا بأن نحمي بناتنا وأن نعمل معاً لتوعية المجتمعات في جميع محافظات مصر؛ ويجب أن تتماشى جهود حماية وتمكين الفتيات مع تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بالمعرفة الصحيحة، والتربية الإيجابية حتى يتمكنوا من حماية بناتهن.” وأكدت: “ولا ننسي الدور المحوري للإعلام ووسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشر ثقافة حقوق الطفل على أوسع نطاق كما يتم بالفعل تقديم المشورة لكل الاستفسارات حول حماية الأطفال من كل أشكال العنف والتي ترد إلى خط نجدة الطفل 16000.”

مشاركة :