عقدت وزارة الداخلية أمس مؤتمرا تحت عنوان" ترويج الشائعات عبر وسائل التواصل الإجتماعى وأثرها على أمن المجتمع"، والتى عقدت بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول.وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن أصحاب الشائعات يحاولون هدم المجتمع والحضارات بسبب انتشار الجهل بحقائق الأمور وعدم العودة لأهل التخصص وانعدام الأخلاق.وأضاف مستشار المفتي في كلمة له بحلقة نقاشية عن ترويج الشائعات وخطورتها على المجتمع المقامة بمركز بحوث الشرطة، لا نخشى الشائعات بقدر خشيتنا من إدمان ترويج الشائعات، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية تستخدم من ليس لهم ثقافة للترويج للشائعات.وتابع، الجماعات الإرهابية تستخدم الدين في هدم الدنيا، ولدينا مرصد لرصد والرد على الفتاوي التكفيرية ونجلس ونحلل هذه الشائعات، ولدينا مؤشر الفتوى العالمي للرد على الشائعات وأخرجنا 300 تقرير بينها الرد على فتاوي داعش التكفيرية، فضلا عن الرد على ما أسموه "الخوف من الإسلام".وأردف مستشار مفتي الجمهورية أن الشائعات طالت رؤية العيد لكننا تعاملنا بالعلم، والرد على الشائعات يحتاج إلى علم وتوثيق.كما قالت الدكتورة نرمين خضر أستاذ الإعلام الدولي بجامعة القاهرة، إنه يجب عمل مرصد شعبي لرصد الشائعات والرد عليها.وأضافت أستاذ الإعلام الدولي بجامعة القاهرة، في كلمة لها بحلقة نقاشية عن ترويج الشائعات وأثرها على المجتمع، أن للإعلام دورا مهما وفعال في تحسين صورة البلاد وتصدير هذا المشهد للخارج، ومن ثم يجب أن تكون معلومات الاعلام دقيقة وموثقة، لافتة إلى أنه ليس كل الإعلام الأجنبي محايد.وأردفت "خضر" إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة الشائعات هو الاعتماد على البحث العلمي، وأن يكون من يقدم المعلومة للمواطنين متخصص فلا يعقل أن يكون لاعب كرة أو مغني، هو مقدم برنامج.وتابعت: لا بد أن يتم تقنين المعلومات المتداولة وعدم تصديقها بمجرد تداولها، فضلا عن أهمية نشر الوعي والقضاء على الأمية والاهتمام بالشباب والحوار الأسري وتوعية الابناء لعدم تركهم فريسة للشائعات.
مشاركة :