تتعدد الطوائف الدينية في البلدان الغربية بشكل كبير، ولكل طائفة منهم عادات وتقاليد وقواعد محددة تسير عليها، والتي منها ما يحرض على العنف أو الأعمال غير الآدمية بشكل كبير. وكشف فيلم وثائقي جديد لقناة ديسكفري- Discovery، فضيحة كبرى في إحدى الطوائف الدينية في أمريكا والتي تُسمى طائفة Children of God، إذ تناول التقرير قصة فتاة تدعى كريستينا بابين صاحبة الـ12 عامًا وزميلتها الناجية جيميما فارس، حول نشأتهما الرهبية في هذه الطائفة. وتعد كريستينا واحدة من بين آلاف الأطفال الذين نشأوا في مجتمعات طائفة Children of God في أمريكا، والتي تعرض الأطفال على عدة رجال في كل ليلة من ليالي الأسبوع وفق جدول زمني محدد؛ لممارسة الجنس. وعن دخولها إلى هذه الطائفة، فانضمت والدة كريستينا إلى الطائفة في الستينيات، إذ ترغب الأن في التخلص من قيود تربيتها الكاثوليكية، بينما رفض والد كريستينا الانضمام إلى الطائفة، ليذهب أعضاء منها ويأخذوها. وقالت كريستينا إنها عندما تستيقظ في الصباح أو تذهب إلى السرير في الليل يتم إسماعها كلمات الأب ديفيد، كما يتم التحكم في جميع شؤون الحياة ومراقبتها حتى عدد قطع ورق التواليت التي تستخدمها. وتأسست طائفة ” أبناء الله ” الدينية عام 1968 على يد ديفيد براندت بيرغ ” الأب ديفيد ” في ولاية كاليفورنيا، وبدأت في التطور حتى أصبحت تتكون من 130 مجتمعًا في جميع أنحاء العالم، وتضم 13000 عضو، إذ أقنعهم المؤسس أن نهاية العالم قادمة، وأن الجنس هو الطريق للوصول إلى الله، والموت هو النشوة القصوى، فالشيطان لا يحب الجنس والله يحبه. وتعتمد هذه الطائفة على ضرب وتجويع الأطفال، وإجبارهم على ممارسة الجنس حتى ماتوا في معسكرات السجن، فينبغي على السيدات جعلن أنفسهن متاحات لأي رجل يريد ممارسة الجنس معهن.
مشاركة :