اختتمت مساء اليوم الخميس فعاليات اليوم الأول لمبادرة "لا لختان الإناث" بالعاصمة طور سيناء، والتي أطلقتها الأمانة العامة للمجلس القومي للطفولة والأمومة لجنة حماية الطفل برئاسة الدكتورة عزة العشماوى بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، والمخطط لها الاستمرار لمدة شهر.وانطلقت فعاليات المبادرة بجنوب سيناء اليوم بثلاثة مدن فى نفس التوقيت وهى رأس سدر وابورديس وطور سيناء تحت رعاية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ورئيس اللجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة وإشراف اللواء نادر عشماوى سكرتير عام المحافظة وبحضور أميمة إبراهيم مقرر عام اللجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة وهدى منسي، مقررة المجلس القومي للمرأة فرع جنوب سيناء ومنسقى الأمانة العامة للجامعة حماية الطفل وخط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة بالقاهرة.تضمنت فعاليات اليوم إطلاق اللواء نادر عشماوي، سكرتير عام جنوب سيناء، نائبا عن المحافظ اللواء خالد فودة، اليوم الخميس، شارة بدء أولى فعاليات مبادرة "لا لختان الإناث"، من أمام الديوان العام بطور سيناء، تلاها مجموعة من الندوات التثقيفية للتوعية بأضرار الختان، الأولى استضافتها قاعة مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقرية الجبيل بالعاصمة طور سيناء والثانية استضافتها قاعة مركز الإغاثة بحي المروة والأخيرة استضافتها قاعة مركز الأمومة بقرية الوادي.دارت الندوات التثقيفية حول توعية المشاركات من السيدات بأضرار جريمة ختان الإناث، وأنها جريمة يعاقب عليها القانون، وعادة اجتماعية انتقلت عبر الأجيال ولا يوجد لها أساس ديني أو طبي، كما أكدت الندوات على أن موضوع ختان الإناث مرتبط بموضوع أكبر ألا وهو تكريم المرأة واستعرضت المتحدثون في الندوات وضع المرأة في الجاهلية ووضعها في الإسلام. وأكدوا أن تربية البنت بشكل سليم وتعريفها بالتعاليم والضوابط الدينية القويمة هي السبيل الأمثل للعفة والطهارة.كما تناولت الندوات الأضرار الصحية الناجمة عن ختان الإناث والتي تتمثل في أن تفقد الفتاة جزءا هاما من أعضائها التناسلية، هذا الجزء يتحكم في التأثير على العلاقة الزوجية كما أن استئصاله من الممكن أن يحدث نزيف أو عقم أو عدوى وغيرها، مشددة أن إجراء العملية بطريقة مخيفة للفتاة يؤثر على حالتها النفسية ومؤكدة أن الختان عنف جسدي ونفسي للبنت.وفي ختام كل ندوة توزع الجوائز والهدايا على المشاركات اللاتي تجاوبن مع الندوة وأجابت على أسئلة المتحدثين كجوائز تشجيعية من أمانة قومي الطفولة.