قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إن أفريقيا تعد أكبر كنز في العالم لموارد الطاقة النظيفة مشيرًا إلى موقعها الاستراتيجي الهام في التنمية النظيفة العالمية، وأن إمكانات الطاقة الشمسية في أفريقيا تمثل حوالي 40٪ من الإجمالي العالمي أى حوالى (665 ألف تيراوات/ ساعة سنويًا)، و32٪ من الإجمالي العالمي لطاقة الرياح (67 ألف تيراوات/ ساعة سنويًا)، 12٪ من إجمالي الطاقة الكهرومائية في العالم (330 جيجاوات).وأوضح الوزير في تصريحات اليوم، أن هذه الثروات الضخمة الحالية من موارد الطاقة في القارة توفر فرص كبيرة لتطوير نظام الطاقة الأفريقي على المستوى المحلي، وعلى الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال استخدام مزيج من تكنولوجيات الطاقة الصغيرة والكبيرة.وأشار شاكر إلى الاجتماع الوزاري الثاني لـSTC اللجنة الفنية المتخصصة للنقل والبنية التحتية العابرة للقارات والطاقة والسياحة بالاتحاد الأفريقي والذي شرفت مصر باستضافته في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل الماضى حيث حضر الاجتماع 38 دولة أفريقية بما في ذلك 23 وزراء القطاعات الأفريقية و90 ممثلًا عن المجتمعات والمؤسسات الإقليمية.كما أشار إلى بيان القاهرة الوزاري الذى أكد التزام الوزراء الأفارقة على تطوير البنية التحتية، وتنفيذ توصيات الاجتماع، حيث تم تسليط الضوء على العديد من الإجراءات الهامة التي تم اتخاذها من أجل تعزيز قطاع الطاقة في أفريقيا والتزام الجميع بتنفيذ الآتى التنسيق الوثيق مع جميع المؤسسات القارية والإقليمية ذات الصلة لتشغيل سوق الطاقة في أفريقيا وكذلك تطوير الخطة الرئيسية للنقل القاري وخطة تطوير الشبكة المصغرة، حشد الموارد المالية والتقنية اللازمة لتنفيذ برامج تطوير الطاقة المتجددة وتنفيذ المشروع على "نظام معلومات الطاقة الأفريقية".وأوضح الوزير أن التكامل الإقليمي هو أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة على المدى الطويل، ويوفر التكامل الإقليمي لأفريقيا فرص كبيرة لإزالة الحواجز والتحديات التي أعاقت نمو أسواق الطاقة في إفريقيا والتي تتمثل في انخفاض القدرات الفنية وانخفاض مستويات التمويل والتى تؤدى إلى قصور في تنفيذ السياسات والترتيبات المؤسسية.
مشاركة :