مملكة البحرين لعبت دورًا بارزًا في دعم رياضة فنون القتال المختلطة بالعالم

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عُقد يوم أمس «الأربعاء» الموافق 12 يونيو بقاعة المؤتمرات الصحافية باستاد البحرين الوطني، المؤتمر الصحافي للإعلان الرسمي عن أسبوع بريف الدولي للقتال لعام 2019 الذي سينظمه الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة BMMAF، بالتعاون مع منظمة خالد بن حمد الرياضية KHK SPORTS وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA، إذ شهد حضور القائم بأعمال الوكيل المساعد للرقابة والتراخيص بوزارة شؤون الشباب والرياضة د. الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ولفيف من الأسرة الإعلامية البحرينية وممثلين عن وسائل الإعلام الأجنبية، ومحبي وعشاق رياضة فنون القتال المختلطة.المتحدثون في المؤتمروتحدث في هذا المؤتمر عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال خالد عبدالعزيز الخياط، ورئيس الاتحاد الدوي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA كاريث براون، ورئيس اتحاد القتال الشجاع-بريف محمد شاهد والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت.كلمة ترحيبيةوقد بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال خالد عبدالعزيز الخياط، نقل فيها تحيات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.دور بارزبعدها، تحدث الخياط قائلا: «لقد لعبت مملكة البحرين دورا بارزا في دعم رياضة فنون القتال المختلطة من خلال الخطوات التي اتخذها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في تعزيز ثقافة هذه الرياضة، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما تجاوزت خطوات سموه لتصل إلى القارية والدولية، من خلال إطلاق سموه للمبادرات الرياضة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة عبر تشكيل فريق KHK MMA وجهود سموه المتواصلة التي أسهمت في تأسيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وكذلك إطلاق سموه لماركة بحرينية في سماء هذه الرياضة وهي بطولة القتال الشجاع-بريف، والتي جاوزت حدودها المحلية لتصل إلى مدن وعواصم العالم، والذي أسهم في دعم مكانة البحرين على خريطة الرياضة العالمية، لا سيما على صعيد هذه الرياضة».جهود مميزةوأضاف أن «جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الداعمة لرياضة فنون القتال المختلطة، لم تقف عند هذا الحد، بل أسهمت تلك الجهود باحتضان مملكة البحرين لأسبوع بريف الدولي القتال، والذي يعد أكبر حدث رياضي يعنى برياضة فنون القتال المختلطة على مستوى القارة الآسيوية، والذي كانت له انعكاساته الواضحة في تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WAMMAA، والذي انصب في مصلحة تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة».إطلالة من جديدوتابع قائلا: «هاهو أسبوع بريف الدولي للقتال يطل علينا من جديد في عام 2019، وتحديدا في نسخته الثالثة، بعد أن كانت انطلاقته على أرض مملكة البحرين في عام 2017 ولتستمر بإقامة النسخة الثانية من منافساته في عام 2018. إذ حققت تلك النسختين الماضيتين النجاح والتميز. ولعل ما سيميز هذه النسخة أنها ستشهد توزيع جوائز مالية على الفائزين بالمراكز الأولى، وهذا ما سيضيف المزيد من النجاح لهذا الحدث الرياضي العالمي».شراكة مثمرةوقال: «ننتهز الفرصة لنعرب عن الاعتزاز الكبير بالتعاون المثمر الذي يربط الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة مع الاتحاد الدولي للعبة، كما أننا نؤكد دائما دعمنا للاتحاد الدولي وللمساعي الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتحاد كاريث براون وجميع أعضاء ومنتسبي هذا الاتحاد، من أجل تطوير وارتقاء هذه الرياضة، على الشكل الذي يخدم التطلعات لتحقيق الهدف الرئيس لاعتمادها رياضة أولمبية خلال الفترة القادمة».تعاون كبيروأضاف «كما نوجه الشكر والتقدير للأخ العزيز محمد شاهد رئيس اتحاد القتال الشجاع-بريف، على دوره الكبير في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة الذي أسهم في إبراز الجهود التي انعكست على نجاح النسختين الماضيتين من أسبوع بريف الدولي للقتال، متطلعين لتعاون مستمر في إحراز المزيد من النجاحات في النسخة المقبلة من هذا التجمع الرياضي الدولي».#فريق_البحرينوختم حديثه قائلا: «نؤكد أننا نعمل ضمن فريق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وفق توجيهات سموه للإعداد والتحضير الأمثل لهذه النسخة من أسبوع بريف الدولي للقتال، والذي يأتي امتدادا لعمل فريق البحرين الذي يترأسه سيدي سمو ولي العهد، من أجل أن تواصل مملكة البحرين نجاحاتها المستمرة على الصعيد الرياضي، بما يعزز من مكانتها المتقدمة على خريطة الرياضة العالمية»، موجها شكره وتقديره لجميع وسائل الإعلام على حضورها وتفاعلها لتغطية هذا المؤتمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإعلام شريك أساسي في إبراز وإنجاح جميع فعاليات الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة، وكذلك منافسات وفعاليات أسبوع بريف الدولي للقتال.الإعلان عن الحدثبعد ذلك، أعلن الخياط موعد إقامة أسبوع بريف الدولي للقتال لعام 2019، والذي ستقام فعالياته في الفترة 9-16 نوفمبر القادم على صالة مدينة خليفة الرياضية، والذي سيشهد إقامة بطولة العالم للهواة السادسة لفنون القتال المختلطة وبطولة القتال الشجاع-بريف، مؤكدا أن هذا الحدث سيشهد مشاركة 60 دولة التي تعد المشاركة الأكبر مقارنة بالنسختين الاولى والثانية 2017 و2018، مرحبا في الوقت ذاته بالضيوف في بلدهم الثاني مملكة البحرين.أرقام وإحصاءاتوقد ذكر عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة رئيس اللجنة التنفيذية لأسبوع بريف الدولي للقتال، عددًا من الأرقام والإحصاءات خلال المؤتمر، إذ أشار إلى أن بطولة العالم الأولى في عام 2014 بلغ عدد المشاركين 100 من 22 دولة، فيما شهدت النسخة الثانية عام 2015 مشاركة 139 مشاركا من 28 دولة، بينما شهدت النسخة الثالثة في عام 2016 مشاركة 210 مشاركا من 33 دولة والتي أحرز فيها لاعب المنتخب فهد عبدالرزاق الميدالية البرونزية في وزن 56.7 كيلوجرام. وشهدت النسخة الرابعة عام 2017 مشاركة 405 من 51 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثاني في الترتيب العام بإحرازه 5 ميداليات منها ذهبيتين و3 ميداليات برونزية. وشهدت النسخة الخامسة عام 2018 مشاركة 558 مشاركا من 55 دولة، حقق فيها المنتخب الوطني المركز الثالث في الترتيب العام بإحرازه 10 ميداليات منها ذهبية و3 ميداليات فضية و6 ميداليات برونزية، مؤكدا أن الاتحاد يتطلع لمشاركة مشرفة والمنافسة على المركز الأول في هذه النسخة.نعتز بذلك..بعدها، تحدث رئيس الاتحاد الدوي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA كاريث براون قائلا: «نعتز كثيرا بالدور الذي تلعبه مملكة البحرين في دعم الاتحاد الدولي من أجل تطوير وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة. كما نعرب عن اعتزازنا الكبير بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والخطوات التي اتخذها سموه، لتعزيز ثقافة هذه الرياضة ودعم انتشارها بما يحفظ لها الاستمرارية ويسهم على دفع الاتحاد الدولي نحو مواصلة العمل بهدف زيادة الجهود لتطوير هذه الرياضة. ونعرب في الوقت ذاته عن سعادتنا الكبيرة بالشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة التي انعكست بشكل واضح على ما حققته بطولة العالم من نجاحات، خاصة في النسختين الرابعة والخامسة. إن الاتحاد الدولي سعيد بإقامة النسخة الثالثة من أسبوع بريف الدوي للقتال 2019 الذي سيشهد إقامة بطولة العالم السادسة، والتي نأمل أن تحقق المزيد من النجاحات التي تصب في مصلحة النهوض بهذه الرياضة».ماركة بحرينيةمن جهته، تحدث رئيس اتحاد القتال الشجاع-بريف محمد شاهد قائلا: «إن اتحاد القتال الشجاع بتوجيه من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سيسخر جميع الإمكانات لدعم نجاح أسبوع بريف الدولي للقتال في نسخته الثالثة على أرض مملكة البحرين الذي سيقام في نوفمبر القادم، وسيشهد إقامة بطولة القتال الشجاع-بريف لفئة المحترفين. فبطولة بريف أصبحت علامة (ماركة) بحرينية دولية تنافس أكبر منظمات رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين، وهذا هو الحدث الذي رسمه سموه، ليصل لتحقيق الهدف الأكبر في أن تتربع هذه البطولة على عرش بطولات MMA في العالم».اعتراف أولمبيمن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة دانزين وايت: «إننا في الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة فخورون بالخطوات الحقيقية التي تبذلها مملكة البحرين لدعم رياضة فنون القتال المختلطة. فالأجواء التي يشهدها أسبوع بريف الدولي للقتال، ليس أجواء منافسات رياضية فحسب، بل هي أجواء أشبه ما تكون في أنها بطولة أولمبية مصغرة، من خلال ما يشهده هذا الحدث من زخم إعلامي ومتابعة جماهيرية غفيرة وتنظيم أكثر من رائع. وهذا بحد ذاته يسهم في دعم أهداف وتطلعات الاتحاد الدولي الذي يسعى للحصول على اعتراف أولمبي برياضة فنون القتال المختلطة».جناحي وإدارة احترافيةتميز المؤتمر الصحافي بإدارته من قبل الإعلامي محمد جناحي الذي نجح بخبرته الإعلامية بإدارة المؤتمر بحرفنة وبالأسلوب السهل الممتنع، عبر نقل الكلمة بين المتحدثين واستقبال أسئلة واستفسارات الإعلاميين، وكذلك ترجمة الكلمات من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية بكل طلاقة.تفاعل إعلاميوشهد المؤتمر الصحافي تفاعلا مميزا من قبل الإعلاميين الذين حرصوا على الحضور لتغطية المؤتمر، وذلك من خلال طرح الأسئلة على المتحدثين الذي لاقى تفاعلا كبيرا من قبل المتحدثين في الرد على استفساراتهم، ما أسهم في إضفاء جو من التفاعل الكبير في المؤتمر.

مشاركة :