استضافت دار شوبارد العريقة بالتعاون مع «أحمد صديقــي وأولاده»، عرضاً حصرياً لتشكيلة ساعات ومجوهرات إمبــيريال الفريدة، خلال فاعلية راقية نظــّمت أخيراً في حــديقة المارينا في برج العرب. فمع التقاء سمات الأناقة العصرية بعظمة الإمبراطورية الرومانية، تتجسد البراعة الكلاسيكية بأبهى حللها، ومن الوهلة الأولى تبرز في ساعة إمبيريال سمات التناغم بين أجزائها وتفاصيلها الفريدة، لتؤكد نفسها بشخصيتها الرمزية الساحرة كخيار طبيعي للمرأة الجريئة والمغامرة. أما القوة الهادئة لتفاصيل هذه التحفة الإبداعية، فتكشف عن ثروة من السمات والمواصفات التي تعكس ذروة العصر الذهبي الإمبراطوري، إذ تزيّن الأرقام الرومانية قرص الساعة، في حين تذكّر العقارب المحنية والمدبّبة بالخناجر التي كان الملوك يستخدمونها في المعارك. وقد صمم عمود تثبيت السوار في شكل يعكس الأعمدة التاريخية بأجزائها المتناسقة والمتوازنة. وأخيراً، ثبّت تاج ضبط الوقت المرصّع بالماس والمعقوف على شكل زهرة اللوتس، في منتصف الغطاء، وتميّز بحوافه الملساء لتوفر لمسة من الخفة، مانحة مشاعر الاتقاد والتوهّج. إن الثروة والحيوية الكبيرة لتفاصيلها، تجعلان من تشكيلة ساعات إمبيريال من أبرز الطرز النسائية التي تحاكي روح الكلاسيكية الإمبراطورية وبهاءها. إلى ذلك، شكّلت ساعة إمبيريال مصدر الإلهام لإبداع تشكيلة المجوهرات النسائية المشبعة بأقصى درجات من الدقة والحرفية العالية بالتصميم. وتحت المجموعة البديعة من زخارف الأرابيسك، تكشف أحجار الجمشت الكريمة قوة ألوانها الأرجوانية وهيبتها، اللون الذي كان يشكّل رمزاً للملكية القديمة، وهو المفضّل للأباطرة الرومان والبيزنطيين. شرائط ثلاثية الأبعاد متداخلة من الذهب البرونزي تحدّد الشكل النبيل للزخارف، وتستحضر بأسلوبها وشكلها التطريزات والستائر والمساند التي كان يستخدمها الملوك لوضع أوسمتهم عليها.
مشاركة :