ثالث اتفاق تهدئة بين روسيا وتركيا في إدلب يتعرقل

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وأد قصف غير مسبوق، استهدف نقطة المراقبة التركية رقم 10 الموجودة في جبل زاوية، الاتفاق الثالث من نوعه بين روسيا وتركيا لوقف إطلاق النار التام في إدلب. وفي ظل اتهام وزارة الدفاع التركية الجيش السوري بقصف قواتها في جبل الزاوية بأكثر من 35 قذيفة، وتحميل نظيرتها الروسية لفصائل المعارضة المسؤولية عن الهجوم الصاروخي، كتب وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، أمس، نهاية الاتفاق الجديد، مشيراً إلى «مساعٍ جادة مع روسيا لوقف الهجمات، لا للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار». وإذ اعتبر أوغلو أن قصف نقطة المراقبة كان مقصوداً، ملوحاً بالرد بكل ما يلزم على قوات الحكومة السورية، اتهمت وزارة الدفاع الروسية جبهة النصرة وحلفاءها برفض التهدئة واستهداف القوات التركية، مؤكدة أنها أمرت سلاح الجو بشن 4 هجمات بالقنابل وفق الإحداثيات، قدمتها القيادة التركية للمساعدة «في توفير الأمن لعسكرييها». وبعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق تسبب في مقتل مئات المدنيين وشرد آلاف الأسر ودمر عشرات المشافي، أعلن الجيش الروسي ليل الأربعاء - الخميس التوصل إلى اتفاق لوقف تام لإطلاق النار في إدلب وحماة برعاية تركيا اعتباراً من منتصف ليل أمس الأول، مؤكداً التزام القوات الحكومية والمعارضة ببنوده. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها في أستانة إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد تشمل إدلب، وبسبب عدم صمودها اتفق الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في سبتمبر الماضي على اتفاق مماثل يشمل إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 20 كلم على طول خطوط التماس بين المعارضة والنظام. من جهة أخرى، أقرّ مجلس الشعب السوري، أمس، مشروع قانون يتضمن المصادقة على عقد موقع مع شركة «ستوري ترانس غاز» الروسية لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس، الأكبر في سورية مدة 49 عاماً. وفي تطور لافت، منع المجلس التنفيذي للإدارة الكردية دخول القمح المنتج في مناطق سيطرته إلى مناطق سيطرة الحكومة في دمشق. وأرجع مسؤول هيئة الاقتصاد والزراعة سلمان قرار المجلس إلى تأمين البذور للموسم القادم والطحين للسكان بعد التهام الحرائق مئات آلاف الهكتارات في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.

مشاركة :