العين: «الخليج» أكمل العين عقد أجانبه الأربعة، بالتعاقد مع الجزائري عبدالرحمن مزيان جناح اتحاد العاصمة حتى 2023، والتوجولي لابا كودجو مهاجم نهضة بركان المغربي حتى 2022. كما أكمل «الزعيم» مفاجآته في سوق الانتقالات الصيفية «الميركاتو» الذي يعد نجمه حتى الآن، بإعلان ضم محمد هلال لاعب وسط عجمان حتى 2024. وكان العين أعلن سابقاً التعاقد مع البرازيلي كايو كانيدو نجم الوصل، وجدد عقد الياباني تسوكاسا شيوتاني الذي يلعب له منذ 2017 لمدة موسمين، وضم محمد جمال من الجزيرة، كما تعاقد مع المدرب الكرواتي إيفان ليكو ليحل بديلاً للإسباني خوان كارلوس جاريدو. ويعد مزيان (25 عاماً) من اللاعبين الذين برزوا في اتحاد العاصمة منذ انتقاله إليه في 2015، وشارك مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وقال محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول للعين «مزيان من اللاعبين المهمين الذين يمتلكون إمكانات عالية، وقادر على تقديم الإضافة المطلوبة مع زملائه بالفريق». أما كودجو (27 عاماً) فقد توج بلقب هداف كأس الاتحاد الإفريقي برصيد 8 أهداف، بعدما قاد نهضة بركان إلى الدور النهائي من البطولة التي فاز الزمالك المصري بلقبها. كما توج كودجو الذي سيحل في العين بديلاً للدولي السويدي ماركوس بيرج وسيحمل مثله الرقم 9، هدافاً للدوري المغربي بالتساوي مع مهاجم الرجاء البيضاوي محسن ياجور ولكل منهما 19 هدفاً. من جهته، وصف محمد هلال (23 عاماً)، انتقاله من نادي عجمان إلى العين بالخطوة العملاقة في مشواره الكروي، وقال إنه حقق حلمه، لأن الواقع يؤكد أن الانضمام إلى أحد أفضل أندية القارة الآسيوية نقلة نوعية وإضافة حقيقية تعزز من السيرة الذاتية لأي لاعب. وأعرب هلال عن بالغ فخره واعتزازه وشكره وامتنانه إلى نادي العين على الثقة الغالية التي حصل عليها بنيل شرف الدفاع عن شعار «الزعيم». وأبدى اللاعب تقديره العالي لإدارة نادي عجمان وجماهير «البرتقالي» والجهاز الفني بقيادة المدرب المصري القدير أيمن الرمادي، وذكر أن الذي تم تداوله أخيراً حول أنه اشترط اللعب أساسياً لتجديد تعاقده مع ناديه السابق غير صحيح، لأن لاعب كرة القدم يدخل القائمة الأساسية بجهوده وعطائه وليس من الجيد الترويج لمثل تلك الأمور غير المنطقية. وقال: أشكر الله الذي وفقني في نيل هذا الشرف الكبير والمتمثل في ارتداء شعار العين، وأدرك جيداً أن المسؤولية التي تقع على عاتق أي لاعب، يتيح له القدر فرصة الانتماء للعين، كبيرة، لأن سقف الطموح كبير، قياساً بالإمكانات الموجودة بالنادي لتطوير مؤشر أداء اللاعبين وكذلك الجماهير التي لا ترضى سوى بالفوز في جميع التحديات محلياً وقارياً وحتى عالمياً.