السعودية عون للدول والشعوب المحتاجة في العالم بأسره

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن السعودية عرفت منذ بواكير تاريخها المجيد بالإسهام الفاعل في مجال العمل الإنساني والإغاثي وتقديم مختلف أشكال العون للدول والشعوب المحتاجة في العالم بأسره. واستعرض خلال الندوة التي عقدها أمس الأول تحت عنوان «المساعدات الإنسانية السعودية بين الماضي والحاضر» على هامش معرض وارسو الإنساني الدولي لعام 2019، أوجه العمل الإنساني والإغاثي الذي تقدمه المملكة عبر تاريخها المجيد وما يقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا محمد مدني، ومسؤولي وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي والمهتمين من منظمات العمل الإنساني والحقوقي، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة. وعرج على الشخصية الإنسانية الفريدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزالذي رعى العمل الإنساني منذ بدايات حياته وتوليه المسؤوليات المتعددة في الدولة، حيث ترأس عددا من اللجان الحكومية والشعبية لإغاثة المنكوبين في مصر وباكستان والسودان والبوسنة والهرسك وغيرها من الدول. رقم قياسي وبين الربيعة أن جهود المملكة في المساعدات الخارجية دائما في تصاعد إلى أن وصلت إلى رقم قياسي في السنوات القليلة الماضية، فقد بلغ حجم المساعدات منذ عام 1996، وحتى عام 2018، أكثر من 86 مليار دولار، مشيرا إلى دعم المملكة 81 دولة بكل حيادية. وأفاد بأن التوجيهات الكريمة صدرت من خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو 2015، ليكون مختصا بتقديم البرامج الإنسانية والإغاثية المتنوعة وفقا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة، ليتمكن المركز منذ تأسيسه حتى الآن من تنفيذ 1,011 مشروعا في 44 دولة بقيمة إجمالية تبلغ 3 مليارات و439 مليونا و139 ألف دولار، فيما بلغت المشاريع المخصصة للمرأة 225 مشروعا بقيمة 389 مليونا و682 ألف دولار، والمشاريع المخصصة للطفل 234 مشروعا بقيمة 529 مليونا و463 ألف دولار. وقال «إن المملكة تستضيف على أراضيها 12 مليون مهاجر من جنسيات مختلفة يمثلون 37% من سكانها، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المهاجرين بعد الولايات المتحدة، حيث يبلغ عدد اليمنيين منهم 561,911 شخصا، و262,573 سوريا، و249,669 من ميانمار». منصة المساعدات وأوضح الربيعة أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة، هي «منصة المساعدات السعودية» لتكون مرجعا دقيقا وموثوقا يقدم المعلومات ويرشد الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات المملكة الخارجية التي يجري بناؤها على 3 مراحل، الأولى توثيق المساعدات من عام 2007 وحتى الآن، والثانية توثيق المساعدات من عام 1996 وحتى الآن، والثالثة من عام 1975 وحتى الآن. وأشار إلى إطلاق منصة التطوع الالكترونية التي تعطي الفرصة للمتبرعين؛ لتقديم تبرعاتهم الكترونيا باستخدام البطاقات الائتمانية وآليات السداد الالكتروني، كما تمكنهم من إنشاء حساب شخصي يوفر لهم فرصة الوقوف على البرامج التي قام بدعمها المركز، إضافة إلى ذلك توفر المنصة لأصحاب التبرعات المباشرة فرصة ربط التبرعات بالدول والبرامج التي يختارونها. وعن المساعدات السعودية المقدمة لليمن أوضح أنها بلغت منذ عام 2015، أكثر من 12 مليار دولار منوعة ما بين المساعدات المقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، والمساعدات المقدمة للزائرين (اللاجئين) اليمنيين داخل المملكة، والمساعدات الإنمائية والحكومية، والمساعدات التي خصصت للبنك المركزي اليمني. وبين أن المركز نفذ 345 مشروعا في اليمن بقيمة مليارين و181 مليونا و930 ألف دولار بالتعاون مع 80 شريكا من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، توزعت ما بين مشروعات الأمن الغذائي والصحة والتعافي المبكر ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والنظافة والإيواء والمواد غير الغذائية والحماية والتعليم والخدمات اللوجستية والتغذية والاتصالات في حالات الطوارئ وغيرها. جهود إنسانية للمملكة عبر تاريخها: 1950 مساعدات إنسانية لضحايا فيضانات البنجاب 1974 إنشاء الصندوق السعودي لتحفيز النمور الاقتصادي في الدول النامية 1999 حملة تبرعات رسمية وشعبية لضحايا حرب كوسوفو 2004 حملة تبرعات لضحايا تسونامي في المحيط الهندي 2007 تبرعات لضحايا إعصار سدر في بنجلاديش 2008 تبرعات لضحايا زلزال الصين 2008 500 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي 2014 500 مليون دولار لمساعدة النازحين العراقيين

مشاركة :