اقترب عاشق السيارات الفارهة أنمار الحائلي من اعتلاء كرسي رئاسة نادي الاتحاد للمرة الثانية، بعد أن تقدم وحيدا لرئاسة وعضوية النادي في الانتخابات التي أقرتها الهيئة العامة للرياضة لعموم أندية دوري المحترفين السعودي، إذ سيكون الحادي والعشرون من يونيو الحالي موعدا لإعلان فوزه بكرسي رئاسة النادي التسعيني بعد الانتهاء من إجراءات العملية الانتخابية بالجمعية العمومية للنادي. وتمثل عودة ابن الـ33 ربيعا حدثا مهما بعد أن اتهمه عدد من اللاعبين بالتزوير لاستخراج الرخصة الآسيوية، لكن التحقيقات سرعان ما برأته. ويملك رجل الأعمال الشاب مصنعا للبلاستيك وهو ابن أحد تجار قطاع النقل البحري. البداية 50 مليونا ظهر اسم أنمار الحائلي عام 2011 كعضو شرف داعم للاتحاد، حيث برز كداعم للنادي بعد أن قدم ما يقارب 50 مليون ريال كمكافآت وتجديد عقود للاعبين، مما وضع اسمه من بين أبرز الأسماء المتداولة في الشأن الاتحادي كمحب وعاشق للكيان الاتحادي قبل أن يدخل في العمل الرسمي بالنادي. رقم 40 بعد انتهاء فترة تكليف المهندس حاتم باعشن الذي أكمل مسيرة إدارة الراحل أحمد مسعود، كلفت الهيئة العامة للرياضة أنمار الحائلي برئاسة نادي الاتحاد في الخامس عشر من يونيو 2017 ليكون في ذلك الوقت الرئيس رقم 40 في قائمة رؤساء نادي الاتحاد. تهمة التزوير في الثالث من أكتوبر 2017 صدر قرار من هيئة الرياضة بإعفاء أنمار الحائلي من منصبه في رئاسة نادي الاتحاد بتهمة التزوير في استخراج الرخصة الآسيوية للنادي، بعد أن تقدم اللاعبان سلمان الصبياني وهاني الناهض بشكوى بشأن تزوير جدولة مستحقاتهما المالية، والتي تمت خلال معسكر الفريق الذي أقيم في الإمارات. عودة ثم استقالة عاد أنمار الحائلي للعمل مجددا في نادي الاتحاد كعضو مجلس إدارة في فترة تكليف المهندس لؤي ناظر الموسم الماضي، ولكنه فاجأ جماهير العميد بتقديم استقالته في الحادي والعشرين من يناير 2019 معنونا ذلك بحجة ظروفه الخاصة. كعكي نائبا وقع اختيار أنمار الحائلي على رفيق دربه أحمد كعكي نائبا له في قائمة أعضاء مجلس إدارته التي تقدم بها كمرشح لرئاسة العميد، وهما عملا سويا في فترات سابقة كان آخرها مع إدارة لؤي ناظر في الموسم المنقضي.
مشاركة :