يتطلع المنتخب البرازيلي لتلميع صورته وتعويض خيباته، لدى مشاركته في النسخة السادسة والأربعين لبطولة كوبا أميركا المقامة على أرضه وبين جماهيره. وتجرع البرازيليون مرارة الصدمات الكروية في السنوات الماضية، بداية من الهزيمة التاريخية من ألمانيا، ووداع مبكر في كوبا أميركا نسختي تشيلي وأميركا، وخروج من ربع نهائي مونديال 2018. وجاءت تحضيرات "السامبا" على عكس التوقعات، خاصة وأن المشكلات طفت على السطح مبكرا، بعد ضربة مؤلمة تعرض لها المنتخب بغياب النجم الأول للفريق نيمار بداعي الإصابة إلى جانب التشويش بسبب قضية الاغتصاب المتهم فيها لاعب النادي الباريسي لتبقى الآمال معلقة على كوتينيو وغابريل جيسوس وروبيرتو فيرمينو ومعهم مفاجأة أياكس السارة نيريس كأسماء قادرة على حل معضلة غياب نيمار وتحقيق الكأس التاسعة في تاريخ البرازيل والخامسة على أرضها وبين جماهيرها. ولم يشهد مشوار المنتخب البرازيلي بعد توديع مونديال روسيا أي خسارة في عشر مباريات متتالية، وتبدأ رحلة اللقب القاري من تجاوز دور المجموعات الذي يضم الى جانبها بوليفيا وبيرو وفنزويلا.
مشاركة :