وزير الأوقاف اليمني: ميليشيات الحوثي أداة مطيعة لأسيادهم في طهران

  • 6/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبرت مختلف فئات وشرائح الشعب اليمني عن غضبهم وتنديدهم باستهداف مطار أبها الدولي والجرائم الحوثية والاعتداءات الآثمة التي طالت المدن الآهلة بالسكان والأعيان المدنية في المملكة من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدين أن الميليشيا لا تمثل سوى التوجهات والمصالح الإيرانية، وهي مجرد أداة بيد المشروع التخريبي الإيراني. وأكد وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية، أن كل لحظة تمرّ تؤكد أن ميليشيات الحوثي الإرهابية أداة مطيعة لأسيادهم في طهران، عاداً إطلاق الصواريخ على المطارات المدنية في المملكة جزءاً من تنفيذ مخطط إيران لاستهداف المملكة والأعيان المدنية فيها بشكل خاص. وحذر من خطر ميليشيات الحوثي الإرهابية على دول وإقليم المنطقة، مشدداً على أنها لا تقيم أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية والمعاهدات المعروفة بين الدول. من جانبه، وصف وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد عيضة شبيبة، الحوثي بأنه رأس الحية في صنعاء، واستهداف طرفها من دون رأسها لا يخمد أنفاسها، ولا يمنع ضررها، ولا يقضي على سُمها. بدوره، أكد نائب رئيس هيئة علماء اليمن عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم، أن استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مطار أبها الدولي امتداد لنهجهم العدواني وحقدهم الدفين على كل من ليس معهم وعلى موقفهم العدائي المتأصل نحو المملكة الذي هو امتداد لموقف إيران نحو المملكة، مشيرا إلى أن هذا النهج سيظل مستمرًا. وقال: "إن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تتورع عن أي وسيلة يظنون أنها توصلهم إلى ذلك الهدف، ولو تجاوزت جميع المبادئ والأعراف الإسلامية والعربية والقوانين الدولية والإنسانية، ولن يرقبوا في مؤمن إلا ًولا ذمة". وشدد المعلم، على أن المفاوضات لا تفيد مع هؤلاء، ولن يفوا بوعد ولا عهد، ولن يكف عدوانهم إلا القوة والقضاء على قوتهم ووسائل عدوانهم. من جهته، أكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ الخضر سالم بن حليس أن ميليشيا الحوثي الارهابية أضحت خطراً على السلم الإقليمي ومصدرًا من مصادر القلق ما لم يتم تعجيل الحسم وتفتيت ترسباتها في الأرض اليمنية. من جهته، قال عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن محمد السمّان: "إن من لا يتورع عن تفجير المساجد والبيوت المدنية لن يتورع عن إرسال المقذوفات والطائرات المسيرة على المناطق المدنية". يُذكر أن الحكومة اليمنية كانت دانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وعدّته دليلاً واضحاً على تبعية الميليشيا للمشروع التخريبي الإيراني في المنطقة، وأن الميليشيا ليست طرفاً راغباً بالسلام ولا بالتهدئة ولا في حسبانها تنفيذ أي من القرارات الدولية أو مساعي السلام الأممية والاتفاقات الموقعة.

مشاركة :