بعد أولى جولاتهم الصباحية بالمتحف المصري توجه أطفال جنوب سيناء والقاهرة، لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى لتنفيذ البرنامج الفنى لمشروع الدمج الثقافى الذى تنظمة الهيئة العامة لقصور الثقافة بهدف التثقيف وتنمية الوعى الأثرى لدى الأطفال وتعلم العديد من الأشغال الفنية والحرف البيئيه لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وليسجلوا بأناملهم أعمالًا فنية أكتسبوها خلال زياراتهم وأثناء جولاتهم.فى البداية تم تقسيم الأطفال وفقا للورش الفنية والثقافية المقامة، حيث أوضحت مسئولة المكتبة من خلال ورشة حكى نشأة الزراعة وتطورها عند المصري القديم بدء من ملاحظتة لنمو النباتات والبذور على جانبى النيل تزامنا مع فيضان النيل كل عام وجفافها بعد ذلك ونموها مرة أخرى مع موسم الأمطار، ومن هنا أعتمد المصرى على الزراعة لإنتاج طعامه، كما أشارت أن المصري القديم استخدم الشادوف في الزراعة وهي آلة تستخدم لنقل المياه للمناطق البعيدة عن الفيضان وبواسطته استطاع زراعة أكثر من محصول في العام الواحد وكان من أهم المحاصيل الزراعية الفول والقمح والعدس وغيرها، بينما سجل الأطفال المعلومات التى حصلوا عليها فى مطوية مجسمة بمقاس ١٠٠ فى ٧٠ من أوراق الفوم المضغوط بعنوان "الزراعة من العصر الفرعونى".كما نفذت الفنانه نانسي مغربى ورشة فنون تشكيلية للرسم باللغة الهيروغليفية وتدريب الأطفال على كتابة أسمائهم باستخدامها على أوراق من الكانسون وأبرازها بألوان الباستيل الزيتية، أما عن الحرف البيئية فأقيمت ورشة الخيامية للفنان كريم خلف الذى قام بتعريف الأطفال على الخامات المستخدمة وأنواع الأقمشة وهى الداكرون أو البروبلين وقماش الدك، كما رسم كل طفل تصميم من وحى خياله على أوراق الزبدة ونقله على قماشة الداكرون لبدء مرحلة السراجة، إلى جانب ورشة تصنيع حلى من المعادن والأسلاك والخرز.شارك الأطفال فى ورشة المسرح الأسود بحضور مصطفى إسماعيل وأميرة سعد، حيث بدءوا بتعريفهم بهذا النوع من الفن، وناقشوا الأطفال عن قصة وأحداث المسرحية واختيار عنوان للعمل المسرحى المنفذ والبدء فى تصميم عرائس العرض، وبدأ الفنان عمرو حمزة أولى ورشة الفنية لتدريب الأطفال على كيفية تحريك عرائس الماريونت، وشرح عن الخامات المستخدمة فى صنع العروسة.