منذ أن وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض و نحن لم نتوقف عن سماع مقترحاته لإيجاد حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي و تبلورت فيما صار يُعرف بصفقة القرن. صفقةٌ ملامحها لازالت ضبابية إلا أن بعض التحركات واللقاءات العربية فُهمت على أنها بداية أو ملامح لهذه الصفقة وعلى أنها تطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. ولعل مؤتمر البحرين الاقتصادي أو ما يُسمى بورشة العمل الاقتصادية واحد من بين هذه التحركات. حيث أكد مسؤول في البيت الأبيض أن مصر والأردن والمغرب أبلغت واشنطن أنها تخطط لحضور مؤتمر البحرين لرعاية الاستثمار في المناطق الفلسطينية،الذي يُعد الجانب الاقتصادي لـ"صفقة القرن. مشاركة أثارت الجدل والتساؤلات بشأن نوايا ترامب وأيضا نوايا البلدان العربية المشاركة. نفتح هذا النقاش مع محمد الألفي، خبير في الاقتصاد السياسي، ورافع جعبري، باحث في شؤون الشرق الأوسط في معهد العلوم السياسية باريس، ومن لندن عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحفية"رأي اليوم" الالكترونية.
مشاركة :