إدارة الشباب والرياضة (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب) بقيادة ليبية عربية، هذه الإدارة التي تأسست في 1977يترأسها الأن السيد الوزير المفوض/ عبدالمنعم الشاعري ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، قامت هذه الإدارة في فترة وجيزة بتحقيق إنجازات جذرية في مجال الشباب والرياضة العربي، منذ 2014 أكثر من 15300 متدرب عربي من مختلف دول الوطن العربي وأكثر من 180 نشاط يتمحور حول القضايا الشبابية الهامة وتفعيل دور الرياضة في المجتمع العربي، لأن هذينالمجالين متربطان ببعض ترابط قوي في بناء قادة المستقبل الذي يعول عليهالوطن العربي في الوضع الراهن.ومن أهم ماجاء في حديثنا مع السيد الشاعري أن من الإنجازات البارزة في هذه الإدارة هو مشروع "عاصمة الشباب العربي" الذي ينتقل كل عام من دولة إلى أخرى، وهو عبارة عن مجموعة نشاطات ثقافية شبابية رياضية تسعى لتطوير كوادر المستقبل ونشر وعي التضامن الاجتماعي العربي،وأكد أن هذا المشروع نتج عنه تعاون مثمر بين الشباب العربي في الفترة السابقة، وأيضا أضاف نيتهم لتجهيز "برامج ما بعد الحرب" في الدول التي شهدت تضررا في الآونة الأخيرة كسوريا وليبيا واليمن والعراق،كما السيد الشاعري ركز وأحاط إهتماما بإنشاء برامج ضد الإرهاب والتطرف الفكري، ومن أهم الأنشطة المنفذة في هذا الإطار هي "الحملة الشبابية لا للعنف لا للتطرف لا للإرهاب" وجاء هذا الإهتمامالكبير من إدارة الشباب والرياضة بهذه القضية لأنها تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي العربي وترسم صورة مغلوطة عن سماحة الأديان السماوية. إضافة إلى ذلكمن أهم إنجازات السيد الشاعري على تشبيك روح الوطن العربي وتاريخه هو "مؤتمر نصرة القدس الشريف" والذي أقيم في فلسطينبمشاركة وفود عربية من كافة الدول العربية والإسلامية لتعريف الشباب العربي بتاريخ القدس الشريف وإطلاعهم على جرائم الاحتلال على الأرض المغتصبة من قبل اليهود.وكانت وماتزال جامعة الدول العربية تقدم كل الدعم للشباب الفلسطيني فالقدس تبقى القضية الأولى والأهم عند العرب.هذه الإدارة أنشأت لتوفير أفضل خدمات الرعاية للشباب العربي الذين يقع عليهم في المستقبل مهمة قيادة الأمة العربية في تحقيق أمالها في الوحدة والتقدم والرخاء، ولأن الشباب العربي هم نصف الحاضر وبوابة المستقبل وإنهم مدخرين ليكونوا معول البناء لا وقود لنار الهزيمة والإرهاب والحرب والخراب.وأضاف سيادة الوزير المفوض إلى ما تم ذكره في السابق أن من أهم أهداف إدارة الشباب والرياضة هو: تحقيق التعاون والتنسيق العربي العربي والعربي الدولي في مجالي الشباب والرياضة، ومواكبة حركة التقدم في العالم لتعزيز كفاءة الشباب العربي الإدارية والقيادية، ونشر ثقافة الرياضة، وحشد الطاقات الإبداعية للشباب العربي ودعمها لإستثمارها في الخطط والبرامج التنموية الوطنية، وتفعيل التعاون العربي الدولي مع منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة.وبهذه القيادة الحكيمة النبيلة التي تحرص على قضايا الشباب والرياضة إدارة الشباب والرياضة تحقق إنجازات في فترة قياسية لم تطرأ عليها سابقا، ومن جديد شخصية ليبية نعتز بها ورمز من رموزنا يعلي اسم وشأن ليبيا في الوطن العربي.