اسطنبول/ الأناضول كشفت مسؤولة في منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، تفشي فيروس إيبولا "بسرعة فائقة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية أنها تبحث فرض حالة طوارئ عالمية على خلفية انتشار الفيروس. وقالت المنسقة الميدانية للمنظمة كلير مانيرا، إن هناك "أكثر من ألفي حالة إصابة بالفيروس، وإن نسبة الوفيات بين المصابين وصلت 70 في المئة"، حسبما نقل موقع "يورو نيوز". وأضافت، في بيان، أنّ الأوضاع في الكونغو الديمقراطية على خلفية تفشي هذا الفيروس "باتت أزمة بكل معنى الكلمة". وتابعت: "معدل الوفيات كبير للغاية، فقط في الأشهر القليلة الماضية سجلنا ألف حالة جديدة، الأعداد تتسارع بسرعة فائقة حالياً". وفي السياق، لفتت المسؤولة إلى الحاجة لوجود رد فعل أكبر من أجل مواجهة الوباء. وأردفت: "كان يجب اتخاذ رد فعل أسرع، وعلينا القيام به الآن، لقد بدأت المسألة في لفت انتباه عالمي أوسع؛ مما يعني أننا على الطريق الصحيح". وتجاوز الفيروس، هذا الأسبوع، الحدود ليعبر إلى أوغندا حيث سجلت ثلاث حالات إصابة بالمرض، جميعهم ينتمون لعائلة واحدة قدمت من جمهورية الكونغو إلى أوغندا، أعلنت منظمة الصحة وفاة اثنين منهم لاحقاً. يذكر أن فيروس إيبولا بدأ بالتفشي في جمهورية الكونغو الديمقراطية في أغسطس/ آب 2018 . وتوفي ألف و 405 أشخاص على الأقل منذ 11 من يونيو/ حزيران 2018، حسب منظمة الصحة العالمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :