قال الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه بالنسبة للعبادة بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، فإن للعبادة أثرًا كبيرًا في سلوك صاحبها.واستشهد «البعيجان» خلال خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال الله تعالى: «اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ» الآية 45 من سورة العنكبوت.وأوضح أن من علامات قبول الأعمال تغير الأحوال إلى أحسن حال، وفي المقابل فإن من علامات الحرمان الانتكاس بعد رمضان وتغير الأحوال إلى أسوأ، فما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها، سلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات وتعوذوا به من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور.ودلل بما قال -صلى الله عليه وسلم- : «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها».
مشاركة :