أجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على حكم المصافحة بعد السلام بين المأمومين.وقالت: "المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة لا يُخرِجُها مِن هذه المشروعية؛ فهي مندوب إليها؛ لأنها داخلة في عموم استحباب التصافح بين المسلمين، وهو يكون سببًا لرضا الله تعالى عنهم، وزوال ما في صدورهم مِن ضيقٍ وغِلٍّ، وتساقط ذنوبهم مِن بين أَكُفِّهِم مع التصافح؛ ففي الحديث: «إذا التقَى المُسْلِمان، فتصافحا، وحَمِدا الله عزَّ وجلَّ واستَغْفَرَاه، غُفر لهما» رواه أبو داود".
مشاركة :