عرضت قناة أكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن المعارض أكرم إمام أوغلو يواصل تفوقه فى استطلاعات الرأى بإسطنبول على مرشح على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم.من جانبه أكد أكرم إمام أوغلو، وهو مرشح الحزب الجمهوري المعارض في انتخابات الإعادة ببلدية إسطنبول، أنه سيعمل على وقف التبذير الذي يمارسه الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.ووعد مرشح المعارضة التركية لانتخابات إسطنبول أمام أنصاره بإنهاء «التعصب الحزبي» الذي يقول إنه منتشر في بلدية المدينة؛ بسبب ممارسات حزب العدالة والتنمية الحاكم، حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان ممسكًا لسنوات طويلة بأمرها، مع تأكيده على توفير فرص عمل للجميع.ولفت مرشح المعارضة التركية إلى إهدار الأموال في البلدية، التي ترأسها في فترة ما أردوغان، موضحًا أنه سينهي هذا الأمر في حال فوزهفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سيتوجه زهاء 10 ملايين ناخب في اسطنبول إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس بلدية مرة أخرى. ووفقًا لما جاء في تقرير الكاتب يافوز بايدار بصحيفة "أحوال" التركية، فإن إعادة التصويت نقطة مهمة وحاسمة سوف يتحدد على ضوئها مستقبل تركيا ككل وليس إسطنبول فحسب كما ستظل بعد هذا الموعد علامات استفهام ضخمة بلا إجابات.ما من شك في أن أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول، البالغ من العمر 49 عامًا، هو المرشح والمنافس الأقوى ليس فقط ضد بن علي يلدرم، رئيس الوزراء السابق من حزب العدالة والتنمية الحاكم، بل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تراكمت السلطات والصلاحيات في قبضته على مر السنين.ومن المرجح أن يكون إمام أوغلو هو الحاجز الأخير الذي يحول بين أردوغان ونظام الحكم المطلق، الذي عمل الأخير بكل الجدية على بنائه.
مشاركة :