كشف الإعلامي المصري، محمد حمدي، تفاصيل وكواليس الأزمة التي حدثت مؤخرا مع محترف نادي النصر، عبدالرزاق حمدالله، حيث تم استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المغربي، بداعي الإصابة بحسب بيان اتحاد الكرة المغربي، إلا أن الأمر يبدو وكأن له أبعاد أخرى. وقال الصحفي المصري في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “فاق مع الصباح وقال أنا ما بغاني حتى واحد هنا ومشا فحالو، هكذا علق مصدر مقرب من المنتخب المغربي على حادثة مغادرة مهاجم النصر عبد الرزاق حمد الله لمعسكر الأسود، قبل أسبوع من بداية كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر”. وتابع: “حسب مصدر مقرب، ضربة الجزاء التي رفض فيصل فجر إعطاءها لحمد الله في مباراة غامبيا كانت النقطة التي فجرت غضب مهاجم النصر وجعلته يحس أنه غير مرغوب فيه”. وأضاف: “أوضح المصدر ذاته أن ترتيب منفذي ضربات الجزاء قرار يتخذه المدرب قبل بداية المباراة، ولا يجب على أحد اتخاذ قرار ارتجالي، مؤكدا أن فيصل فجر هو ثالث مسدد بعد حكيم زياش ويونس بلهندة”. وأوضح: “لم تكن هذه أول مرة يقوم فيها حمد الله بسلوك مماثل، حيث سبق وغادر مباراة فريق أولسن النرويجي ضد سوندال، بسبب رفض زميله إعطاءه ركلة حرة، مع العلم أن زميله كان هو المكلف بتسديد الضربات الحرة، وفي سنة 2018 عندما كان عبد الرزاق حمد الله لاعبا في فريق الريان القطري، أقدم ابن مدينة آسفي على تصرف غريب، بعد ما غادر ملعب المباراة أمام فريق الغرافة قبل انتهائها، غاضبا من تغييره من طرف المدرب”. وأنهى بقوله: “مهاجم النصر كان فعل الأمر ذاته مع زميله محمد السهلاوي، مطلع السنة الجارية، حين طلب منه السهلاوي تسديد ركلة جزاء بسبب ابتعاده عن المشاركة واحتياجه لتسجيل هدف وعودته للتهديف مجدداً، إلا أن حمدالله ظهر رافض طلب السهلاوي وأصر على التسجيل”. “فاق مع الصباح وقال أنا ما بغاني حتى واحد هنا ومشا فحالو”، هكذا علق مصدر مقرب من المنتخب المغربي على حادثة مغادرة مهاجم #النصر عبد الرزاق حمد الله لمعسكر الأسود، قبل أسبوع من بداية كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر. pic.twitter.com/0BEQtOjzE9 — محمد حمدي سلام (@mo7amed4287) June 14, 2019