عبر الوسائل السياسية السلمية والدبلوماسية للقضاء على التوترات الإقليمية والدولية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نوروف، في العاصمة القرغيزية بيشكك، عقب قمة رؤوساء منظمة شنغهاي للتعاون. وأوضح الأمين العام أن قادة دول المنظمة تبادلوا في القمة وجهات النظر في مسائل إقليمية ودولية من أجل تعزيز دور المنظمة. وأضاف أن القادة وقعوا على "بيان بيشكك" في ختام قمتهم، مبينا أن منظمة شنغهاي للتعاون منظمة مؤثرة في العلاقات الدولية. وشدد نوروف أن الدول الأعضاء في المنظمة، لن تسمح للترويج للفكر الإرهابي والتطرف في الانترنت. وبيّن أن المنظمة وقعت على مذكرة للتعاون مع منظمة السياحة العالمية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومركز أستانة المالي الدولي. وأضاف أن قادة الدول قبلوا خارطة طريق مجموعة عمل منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان، لتحسين الأوضاع في أفغانستان. وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون، عام 2001، وتضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان. كما تشارك في أعمالها عدة دول أخرى بصفة عضو مراقب، هي الهند وإيران ومنغوليا وأفغانستان وبيلاروسيا. والأهداف المعلنة للمنظمة، هي مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.