أطلقت الجمعية السعودية لمساندة كبار السن “وقار” اليوم, الحملة التوعوية بعنوان “أكرموا كبارنا”، برعاية من مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – العالمية للأعمال الإنسانية، في إطار احتفال الأمم المتحدة والعالم بـ “اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن”، الذي يوافق الخامس عشر من شهر يونيو من كل عام، وذلك استمرارًا في سعيها الدائم لدعم قضايا كبار السن في المملكة. وتشتمل الحملة التي تستمر ثلاثة أيام على حزمة من الفعاليات المتمثلة في إقامة أركان تعريفية متفرقة في عددٍ من أسواق مناطق المملكة تضم الآليات والجهود التي تبذلها “وقار” في إطار دعم ومساندة كبار السن ، والمحتوى المعرفي الذي تسهم به في التوعية المستمرة، إضافة لمحاضرات للرجال والنساء توضح مفهوم الإساءة وأشكالها، وكيفية وقاية كبار السن منها, كما تضم الحملة تنظيم زيارة خاصة للمنومين من كبار السن بالمستشفيات سعيًا في إدخال السرور عليهم، والاطمئنان على صحتهم، وإشعارهم بتقدير المجتمع لهم. وأوضح الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية الدكتور علي بن صدّيق الحكمي أن رعاية المؤسسة لحملة “أكرموا كبارنا” ينبع من إيمانها القوي بحق كبار السن في حياة كريمة تليق بجهودهم التي بذلوها بخدمة وطنهم وأسرهم، وتعزيز القيم الكفيلة بحمايتهم من الإساءة والإيذاء، من خلال تسليط الضوء على شتى أشكال الإساءة ووسائل مواجهتها، فضلاً عن دور هذه الرعاية في تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات الفاعلة في العمل الإنساني في المملكة. من جانبه أهاب المدير التنفيذي لجمعية “وقار” عبدالعزيز الهدلق بجميع أطياف المجتمع للمشاركة في الحملة، كونها تعكس ما يكنه الجميع بالمملكة من توقير واحترام لفئة كبار السن، وسعي أفراد المجتمع للحيلولة دون الإساءة لهم، والتأكيد على أن ما يحدث أحياناً من إساءة لأحدهم لا يعبر أبدا ًعن معدن المجتمع السعودي وأصالته، وأنها مجرد أحداث عرضية لها ظروفها الخاصة، والتي لا تنال من منظومة القيم الخيرية التي تتربى عليها الأجيال، جيلا ًبعد آخر. يُذكر أن مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية تسعى إلى تحقيق أكبر الأثر في العمل الإنساني من خلال الجهود المتسقة والشراكات الفاعلة مع مختلف القطاعات مجال العمل الإنساني والخيري. وتأتي هذه الحملة كواحدة من عدة حملات ضمن برنامج “شركاء الإنسانية” الذي يهدف إلى الإسهام في تنسيق جهود المنظمات غير الربحية في المملكة بهدف تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأعمال الإنسانية والتطوعية، وإعداد وتنفيذ الأنشطة والمبادرات النوعية بما يخدم الأهداف المشتركة، ورؤية المملكة 2030.
مشاركة :