يحاول النظام القطري تمرير رسالتين عن المقاطعة العربية له، الأولى رسالة خارجية والثانية للشعب القطري. وبعد مرور عامين على تلك المقاطعة والتي جاءت بسبب دعمها للإرهاب، عاد التباكي مجددًا من تنظيم الحمدين عبر رسالتين متناقضتين. وتتمثل الرسالة الأولى في الترويج لفكرة الحصار العربي عليها، وهيهات بين فكرة الحصار والمقاطعة، فالأخيرة حق وإجراء من إجراءات السيادة وهو يختلف كليًا عن الحصار. وكان للشعب القطري نصيبه من تناقض النظام، والذي يحاول تمرير رسالة لشعبه بأن قطر أصبحت أقوى من ذي قبل، على الرغم من التأثر الاقتصادي الواضح. يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعوا علاقاتهم بقطر قبل عامين بسبب ارتماء الدوحة في أحضان إيران وفتح أبوابها أمام الإرهابيين والمطلوبين دوليًا في قضايا إرهابية، وتوفير الملاذ الإعلامي الآمن لهم عبر قناة الجزيرة التي تحوّلت إلى بوق للدعاية الإرهابية.https://www.slaati.com/wp-content/uploads/2019/06/WhatsApp-Video-2019-06-14-at-14.31.03.mp4